مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: البنك المركزي الأوروبي أحدث البنوك المركزية المتحولة لسياسة التشديد

0

اليورو يرتفع مقابل الدولار الأمريكي بفضل تحول البنك المركزي الأوروبي لسياسة التشديد

يرتفع اليورو في وقت يراهن فيه السوق على رفع سعر الفائدة في منطقة اليورو هذا العام. وقد أقر البنك المركزي الأوروبي أخيراً أن التضخم المرتفع قد يدوم لفترة أطول مما كان متوقع.

وتركت “كريستين لاجارد” باب النقاش والتوقعات مفتوحاً بعد أن توقفت عن إصرارها بأن رفع سعر الفائدة هذا العام يعد أمر غير محتمل. وكان تحديداً هذا هو التغيير الذي يتوق له مشتري اليورو في لغة خطابها كونه قد يمهد الطريق نحو تحول سياسة البنك المركزي للتشديد.

وارتفع اليورو سريعاً للأعلى مع انتهاز المتداولين لفرصة أن يتبع البنك المركزي الأوروبي عما قريب أقرانه من البنوك المركزية الأخرى ويبدأ دورة التشديد. وسيكون الاختراق أعلى ١.١٤٨٠ كفيلاً بإرسال الزوج صوب ١.١٧٤٠. أما السعر ١.١١٤٠، فيمثل مستوى دعم جديد.

ثبات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني على خلفية تحسن المعنويات تجاه المخاطرة

يعزز الدولار الأمريكي من مكاسبه على خلفية الأداء القوي لسوق العمل في الولايات المتحدة.

ويسعر المتداولون الرفع السريع لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع ما لا يقل عن خمس زيادات في أسعار الفائدة مطروحة وفقاً لمعلقين في السوق. وقلل المسؤولون من أهمية زيادة الفائدة ب ٥٠ نقطة أساس في مارس إلا أن هذا الأمر كان تأثيره محدود جداً على المشترين.

وأثر تعافي الرغبة في المخاطرة في غضون ذلك على الين الياباني. وبالكاد عززت التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا الطلب على عملات الملاذ الآمن.

وقد يصل قصور الاتجاه الصاعد بالدولار إلى القمة الأخيرة عند ١١٦.٣٠. أما المستوى ١١٣.٥٠ فيقع في منطقة طلب مهمة.

صراع التقييمات يهبط بمؤشر “ناسداك ١٠٠

يسترد مؤشر “ناسداك ١٠٠” بعضاً من خسائره في وقت يتقدم فيه موسم أرباح الربع الرابع بشكل جيد.

ولا يزال المؤشر تحت الضغط بعد أن شهد أسوأ شهر له منذ ٢٠٠٨ في يناير الماضي. وتؤثر توقعات ارتفاع أسعار الفائدة على أسهم النمو. ويبدو أن المستثمرين قد أدركوا أن رفع معدلات الفائدة الأعلى سيتم ترجمته حسابياً إلى تقييمات أقل.

وبعد أن أصبحت المعنويات حذرة، يفضل المشترون الشركات القادرة فعلياً على توليد تدفق نقدي إيجابي بدلاً من تلك التي تعد بالنمو مستقبلاً.

ولاقى المؤشر رغبة شرائية على المستوى النفسي ١٤٠٠٠. ويشكل المستوى ١٦٠٠٠ العقبة الرئيسية التي يجب التغلب عليها قبل أن يستمر الارتفاع.

ارتفاع خام برنت مع تراجع المعروض

قفزت أسعار النفط وسط شح المعروض والتوترات الجيوسياسية. وتجاهلت “أوبك +” الدعوات من قبل كبار المستهلكين لرفع سقف الانتاج وقررت الإبقاء على معدل إنتاجها كما هو.

ومع تعافي الاقتصاد العالمي إلى مستوى ما قبل الجائحة، فإن إمكانية عدم تلبية الطلب المتزايد نتيجة عدم كفاية المعروض لتغطيته أصبح مصدر القلق الرئيسي. ونتيجة لذلك، بات تراجع مخزونات النفط الخام يشكل حداً أدنى فعالاً للأسعار.

هذا وتزيد المواجهة بين روسيا والغرب في أوكرانيا في ذات الوقت من أسعار النفط نتيجة المخاوف التي تزداد بشأن حدوث أزمة طاقة في أوروبا. ويتجه خام برنت نحو ٩٦.٠٠، فيما يمثل السعر ٨٦.٠٠ أقرب مستوى دعم في حالة التراجع.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.