الدولار الأمريكي يرتد ليرتفع مقابل الفرنك السويسري
ارتفع الدولار الأمريكي بعد أن تجاوزت وظائف القطاع الخاص غير الزراعي في شهر يناير التوقعات. ولاقى التراجع الأخير دعماً بالقرب من أدنى مستوى سابق له عند ٠.٩١٨٠
ويشير انحراف مؤشر القوة النسبية الإيجابي إلى فقد الزخم في عمليات البيع. وسيجبر الإغلاق أعلى ٠.٩٢٧٥ البائعين على المدى القصير على تغطية مراكزهم وتمهيد الطريق للارتداد بشكل أوسع.
وستكون القمة المزدوجة على الرسم البياني اليومي عند ٠.٩٣٦٠ هي الهدف التالي. وعلى الجانب الهابط، فمن شأن الاختراق السلبي أن يذهب بالزوج إلى ٠.٩١١٠.
الدولار الأمريكي يترقب الاختراق مقابل نظيره الكندي
تراجع الدولار الكندي بعد ارتفاع معدل البطالة في كندا في شهر يناير. وكان ارتفاع الدولار الأمريكي قد توقف سابقاً عند مستوى المقاومة اليومي ١.٢٨٠٠
ولاقى الارتداد بعد ذلك طلبات شراء عند مستوى المقاومة الذي تحول إلى دعم عند ١.٢٦٥٠، الأمر الذي يدل على رغبة قوية من قبل المتداولين بالإبقاء على ديمومة الارتفاع الذي دام أسبوعين. ودخل مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء مما قد يدفع السعر للأدنى مع جني الأرباح على المدى القصير.
وقد يؤدي الاختراق الايجابي إلى امتداد الاتجاه الصاعد نحو قمة ديسمبر عند ١.٢٩٥٠
مؤشر “داكس ٤٠” ينقصه الدعم اللازم للارتفاع
يهبط مؤشر “داكس ٤٠” أكثر في أعقاب تحول البنك المركزي الأوروبي لسياسة التشديد. وواجه الارتداد الأخير ضغوط بيع قوية عند ١٥٧٤٠. عندها سيشير الانخفاض إلى ما دون ١٥٣٥٠ إلى عدم التزام من جانب الشراء.
ويشير التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك إلى تسارع وتيرة الاتجاه الهابط الأمر الذي قد يجذب المزيد البائعين. وتعتبر منطقة الطلب قرب ١٤٨٥٠ حد أدنى حاسم على الرسم البياني اليومي. وقد يؤدي اختراقه إلى انعكاس سلبي على المدى المتوسط.
وقد يتسبب إظهار مؤشر القوة النسبية لذروة البيع في حدوث ارتداد محدود المدى. وسيتعين على المشترين استعادة المستوى ١٥٥٠٠ لتحول المعنويات لصالح الشراء.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
