مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الأسواق في مواجهة السياسات النقدية والأخبار الجيوسياسية المتصدرة للعناوين الرئيسية

0

تعافي اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع تقلص الفارق

يستقر الدولار الأمريكي مع تلاشي محفزات الصعود. وخلافاً لما يعتقد السوق، فقد لا يسرع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من وتيرة رفعه لأسعار الفائدة.

فمحضر اجتماع يناير يشير إلى أن الزيادات قد تبقى معتمدة على البيانات ويتم تحديثها في كل اجتماع على حدة. وقد يقلل هذا من احتمالية رفع الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس في اجتماع مارس. وهو ما من شأنه أن يخفف من حماس مشتري الدولار في هذه المرحلة.

وبما أنه من المتوقع أن يلحق البنك المركزي الأوروبي الذي يسارع نحو تشديد سياسته وفقاً لتصريحاته بركب التشديد النقدي، فقد يحوّل المتداولين تركيزهم من جديد صوب العملة الموحدة والتداول لصالح تقلص فارق الفائدة بين العملتين. وفيما سيكون المستوى ١.١٦٠٠ هو العقبة الماثلة أمام الارتفاع، يبقى المستوى ١.١١٤٠ دعماً رئيسياً.

تشديد بنك الاحتياطي النيوزيلندي ينعش دولاره مقابل نظيره الأمريكي

ارتد الدولار النيوزيلندي ليرتفع من جديد بفضل توقعات رفع سعر الفائدة. وقد تسببت التوترات على الحدود الأوكرانية الروسية سابقاً بزيادة العزوف عن المخاطرة. وهو الأمر الذي أثر على الدولار النيوزيلندي الذي يعد ضمن عملات السلع.

إلا أن المتداولون قد وجهوا حالياً انتباههم نحو الأساسيات قبيل اجتماع البنك المركزي. إذ قد يرفع الاحتياطي النيوزلندي الفائدة بشكل متسارع يصل لستة ارتفاعات هذا العام، وذلك في محاولة منه للسيطرة على ارتفاع التضخم المستمر فضلاً عن الارتفاع القوي لأسعار المساكن.

وقد سعر السوق بالفعل زيادة الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس في القرار المقبل. لذا فإن من شأن تحقق سيناريو زيادة الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس أن يعزز من الطلب على الدولار النيوزيلندي. وتقع المقاومة الأولى عند ٠.٦٨٠٠ في حين سيمثل السعر ٠.٦٥٣٠ مستوى الدعم الحاسم.

تماسك أسعار خام برنت على حساب غموض الوضع في أوكرانيا

لا تزال أسعار النفط مدعومة بشكل جيد بالمخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا. ويعكس التقلب تضارب البيانات بشأن انسحاب القوات الروسية والغموض فيما يتعلق بالتطور المقبل في الأحداث.

وزادت التهديدات المتبادلة من كلا الجانبين بدءاً من التهديد بالعقوبات الغربية وصولاً إلى خفض روسيا لإمدادات الطاقة الضغط على السوق العالمية المتضررة بالفعل. وقد يشكل إحياء المحادثات النووية الإيرانية السبيل الوحيد للحد من وطأة الضغط هذا.

فيمكن لأي مؤشرات على اقتراب الأطراف من التوصل لاتفاق، والذي بدوره يفتح الباب أمام صادرات النفط الإيراني، أن يؤثر على الأسعار. وأصبح سعر خام برنت الآن أقرب إلى المستوى ١٠٠.٠٠. وفي حال تراجعت الأسعار، فإن المستوى ٨٦.٠٠ يعد هو أقرب دعم.

العزوف عن المخاطرة يهبط بمؤشر “ناسداك ١٠٠

تراجع مؤشر “ناسداك ١٠٠” بشكل أكبر وسط توقعات رفع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.

ويتزايد تجنب المخاطرة في وقت يواصل فيه تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي في التأثير سلباً على الأسهم التي تتأثر بسعر الفائدة. وبعد أن دعا العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة، أصبح انصياع البنك المركزي لهذه الدعوات هو مصدر القلق الرئيسي في “وول ستريت”.

وفي الوقت نفسه، فإن انحسار الدبلوماسية وانسيابها حول أوكرانيا يبقيان المشاركين في السوق على أهبة الاستعداد تجاه أي تطور. وكان الخطر الوشيك الذي يحدق بأوروبا دافعاً وراء تحول المستثمرين بضراوة نحو السندات والملاذات الآمنة.

ومن شأن الهبوط أدنى ١٣٩٠٠ أن يعمق من حركة التصحيح. أما مستوى المقاومة الأول في طريق الارتفاع فيقع عند السعر ١٥١٥٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.