مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه ضغط الأسعار

0

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في ٣٠ عاماً

يورو

ارتفع الدولار الأمريكي بقوة بشكل عام بعد أن أدى التضخم الحاد إلى ازدياد الرهانات على رفع أسعار الفائدة. وكانت أسعار المستهلك الأمريكي قد قفزت لتسجل نسبة ٦.٢٪ في أكتوبر على أساس سنوي. وهذه هي أكبر زيادة له منذ عام ١٩٩٠.

السؤال المطروح الآن هو إلى متى سيتمسك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بتصريحاته القائلة بأن ضغوط الأسعار لا تزال مؤقتة. وفي حال استمر هذا الاتجاه في الشهرين المقبلين، فقد يكون كفيل بإجبار بنك الاحتياطي الفيدرالي على التدخل.

وتُظهر حركة السعر الحالية أن المتداولين هم أصحاب الخطوة الاستباقية وفي طليعة حتى صناع القرار السياسي، حيث إنهم يسعّرون زيادتين لأسعار الفائدة في عام ٢٠٢٢. وقد واجه الارتداد القصير ضغط بيع شديد عند المستوى ١.١٦٩٠. وسيكون المستوى ١.١٣٠٠ هو الدعم التالي في وقت تكتسب فيه عمليات البيع زخماً.

احتماليه لحاق تقليص الفيدرالي بركب أقرانه يرفع من الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي

دولار كندي

انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بينما يلوح تقليص بنك الاحتياطي الفيدرالي لمشترياته في الأفق.

ففي حين كان بنك كندا من بين أوائل البنوك المركزية التي خرجت من التيسير الكمي، فإن نظيره الأمريكي يلحق بالركب سريعاً. وبما أن الأسواق تتوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتصرف بقدر أعظم من القوة، فقد بدأت جاذبية الكندي النسبية في التلاشي.

ومن الممكن أن توفر قراءة التضخم المتفائلة لهذا الأسبوع دعمًا للدولار الكندي. بيد أن بنك كندا لديه مأزقه معضلته الخاصة. فتباطؤ النمو المقوّض بنقص الإمدادات يجعل رفع أسعار الفائدة أمراً يصعب قبوله.

وارتد الزوج من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند.٢٣٠٠. وتعتبر القمة المزدوجة عند ١.٢٩٠٠ مقاومة رئيسية.

شبح التضخم يتسبب بتراجع مؤشر “داو جونز ٣٠”

داو جونز

تراجع مؤشر “داو جونز ٣٠” في وقت زاد فيه المستثمرون من رهاناتهم على معدلات فائدة أعلى في الولايات المتحدة.

في خضم التضخم المستفحل، باتت مصداقية بنك الاحتياطي الفيدرالي مصداقيته الآن على المحك وتراهن الأسواق على أنه لن يسمح للتضخم بالخروج عن السيطرة. وأعطت الأخبار المتداولين في السوق سبباً لحجز الأرباح على طول الاتجاه الصاعد، على الرغم من أن الاقتصاد الكلي لم يمسسه ضرر.

ومن المرجح أن يؤدي تمرير أكبر استثمار فيدرالي منذ أكثر من عقد من الزمان للبنية التحتية في دعم الأسهم الدورية، خاصة الكيانات الصناعية والمالية لمؤشر الولايات المتحدة. ويتراجع السعر صوب السعر ٣٥٥٠٠ بالقرب من القمة السابقة. أما السعر ٣٦٥٥٠ هو مستوى المقاومة الجديد.

استغلال الولايات المتحدة للاحتياطي الاستراتيجي يهبط بخام برنت

النفط

عززت أسعار النفط مكاسبها بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات مع تحسن توقعات الطلب.

وفي محاولة منها لكبح جماح التضخم، فإن إدارة “بايدن” تتطلع إلى خفض تكاليف الطاقة. ولن تقوى إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي من قبل الولايات المتحدة سوى على الحد من ارتفاع الأسعار على المدى القصير. ولا يزال الاتجاه الصاعد الأساسي يتمتع بدلالات انتعاش عالمي بعد الوباء، وكان آخرها هو انهاء الولايات المتحدة لقيود السفر.

أما على صعيد العرض، فقد رفضت “أوبك +” مطالبات البيت الأبيض بزيادة الإنتاج. وما لم يبدأ العرض في موازنة الطلب، فقد يعود سعر خام برنت صوب المستوى النفسي ٩٠.٠٠. وسيشكل السعر ٧٧.٠٠ مستوى دعم جديد في حالة التراجع.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.