مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: هل يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من كبح جماح مسيرة ارتفاع الدولار؟

0

الدولار الأميركي يرتفع مقابل الفرنك السويسري بفعل تباين السياسة

هبط الفرنك السويسري في الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق مزيداً من التباين في السياسة بين كل من البنك الوطني السويسري والاحتياطي الفيدرالي.

ومع تعافي الاقتصاد السويسري ووصوله تقريباً إلى مستوى ما قبل أزمة كورونا، فإن منع الفرنك من الارتفاع بات يشكل أولوية قصوى بالنسبة لصناع السياسة. وقد أعرب نائب رئيس البنك المركزي السويسري فريتز زوربروغ عن ضرورة الابقاء على سياسة أسعار الفائدة السلبية.

في حين أن الأسواق العالمية قد توترت حول “انتقالية”، فإن البنك المركزي السويسري لديه حافز أكبر لاستخدام واستغلال هذه الكلمة الرئيسية لفترة أطول من نظيرها في الولايات المتحدة.

ومن شأن الاختراق أعلى ٠.٩٢٧٠ أن يدفع الزوج صوب أعلى مستوى لشهر أبريل عند ٠.٩٤٦٠. أما المستوى ٠.٩١٧٠ فقد أصبح دعمًا جديداً.

زوج “الدولار الأمريكي/ ين ياباني” يرتد قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

تراجع الين الياباني في الوقت الذي يترقب فيه المتداولون قرارات مهمة من قبل كلا البنكين المركزيين.

وقد يسمح كل من انخفاض حالات الإصابة بالفيروس وزيادة متلقي اللقاح في اليابان لبنك اليابان برسم صورة متفائلة. وعدا ذلك، فلن يفاجئ بنك اليابان بما هو أكبر من ذلك إذ لا تزال الضغوط التضخمية متخلفة عن ركب الولايات المتحدة وأوروبا.

أما في الجانب الأمريكي، فإن الفرص تعد أفضل لداعمي السياسة النقدية المتشددة من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ويستمر ارتفاع الأسعار في إحراج مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وجعلهم عرضة للانتقاد. ويمكن للتوقعات المتفائلة أن تكون كافية لتحفيز مشتري الدولار.

وقد يستأنف الزوج ارتفاعه من جديد أعلى المستوى ١١٠.٧٠ مع عمل المستوى ١٠٩.٠٠ كدعم مباشر.

زوج “الجنيه الاسترليني/ دولار أمريكي” يتحرك بشكل عرضي بسبب تردد بنك إنجلترا

يتم تداول الجنيه في نطاق ضيق مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الذي تبحث فيه الأسواق عن المحفزات. ويبدو أن التوطيد الحالي يعكس المنافسة بين بنك انجلترا والاحتياطي الفيدرالي والتي تنتهي في اللحظة التي يتخذ فيها أحدهم القرار أولاً

ولا يزال الجنيه الإسترليني يحتفظ بالأفضلية حيث يتوقع المتداولون أن يقوم الأول برفع أسعار الفائدة أولاً. ومن ناحية التضخم، فعلاوة على معوقات العرض التي تواجهها الاقتصادات الكبرى، فإن المملكة المتحدة لديها مهمة لا يمكن تجاهلها ألا وهي التعامل مع تقلبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن شأن الجنيه الإسترليني أن يزيل المستوى النفسي عند ١.٤٠٠ في حال أنهت لجنة السياسة النقدية المنقسمة بالتساوي حالة الجمود. وإلا سيتعين على المشترين مراقبة إعادة اختبار الدعم عند ١.٣٦٠٠.

ثبات مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بفضل صمود المعنويات

يواصل مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” التداول في نفس المناطق حيث لا يزال المستثمرون واثقين قبيل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.

فرغم أن أرقام التجزئة لشهر أغسطس قد جاءت نتائجها كمفاجأة لطيفة، فإن ارتفاع طلبات إعانة البطالة الجديدة أدت إلى موازنة ضغوط التضخم. ومع ذلك، فلا زال السوق غير متأكد من نتائج البيانات.

وعلى الرغم من تقلبات سوق العملات، فإن تقدم أسواق الأسهم الذي لا هوادة فيه يشير إلى أن التحول المجدي في السياسة النقدية يمكن قد يكون بعيداً. وأمام هذا القدر الكبير من المخاطر، فإن تغير قد يطرأ على الساحة وإن كان طفيفاً سيكون من شأنه أن يؤدي إلى عمليات جني الأرباح.

ويختبر المؤشر خط الاتجاه الصاعد عند ٤٤٤٠. وسيضع الارتداد المستوى ٤٦٠٠ كهدف تالي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.