الجنيه الإسترليني يعوض بعض الخسائر
شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعاً بعد أن أكد بنك إنجلترا أنه لن يُقدم على خفض معدلات الفائدة في أي وقت قريب. ويتداول الزوج حالياً أعلى المستوى ١.٢٠٥٠ في محاولة للحفاظ على المكاسب التي حققها من الاختراق الإيجابي الأخير. والمستوى ١.٢٢٩٠ الذي يتواجد مباشرة أدنى قمة أكتوبر ١.٢٣٣٠، يمثل مقاومة رئيسية يتوجب التغلب عليها قبل أن يشهد الزوج انتعاشاً ملموساً في المدى المتوسط. وإذا لم يحدث ذلك، فإن الزوج سيواجه مزيداً من التراجع وسيتعين عليه اختبار الدين ١.٢١٦٠، فيما يمثل الدعم ١.٢١٠٠ مستوى هام يتعين صموده للحفاظ على الزخم الحالي، أو سيتعرض الجنيه الإسترليني لخطر استمرار الهبوط بعد مواجهة المستوى ١.٢٠٥٠.
الدولار الأمريكي يتمسك بالمكاسب
يكافح الدولار الأمريكي في ظل زيادة الرغبة في المخاطرة عقب توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي الحذرة. ودفع اختراق مستوى ٠.٩٠٨٥ الذي سبق وأن شهد نهاية الارتداد المزيد من البائعين إلى تغطية مراكزهم، مما يضع الدولار الأمريكي على مسار ارتداد محتمل. ويمثل ٠.٩٠١٠ حيث قاعدة آخر ارتفاع المستوى الأول الذي يتوقع عنده صفقات المتابعة، وفي حال شهد الزوج مزيداً من الانخفاض، سيمثل المستوى ٠.٨٩٥٠ مستوى الدعم التالي للمشترين. وقد يكون إغلاق الزوج مجدداً أعلى ٠.٩١١٠، سبباً في تجدد عمليات شراء الزخم وتمهيد الطريق للارتفاع نحو قمة أكتوبر ٠.٩٢٤٠.
ارتداد إيجابي لمؤشر الفايننشال
شهد مؤشر “فوتسي ١٠٠” تحسناً طفيفاً، بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة على حالها. وقد دفع ارتفاع المؤشر أعلى ٧٤٢٠ إغلاق البائعين على المدى القصير لمراكزهم، مما أكد على قوة القاع الثلاثي ٧٢٦٠ على الرسم البياني اليومي كدعم. ومع ذلك، يمكن توقع عمليات بيع قوية في منطقة الطلب الممتدة بين ٧٤٥٠ و٧٥٠٠ والتي تحولت إلى منطقة عرض، فيما يبحث المشترين المحاصرين عن فرصة لإغلاق مراكزهم قبل تكبد مزيد من الخسائر. وفي حال حدوث اختراق إيجابي، فقد يمتد ارتفاع المؤشر نحو قمة الشهر الماضي ٧٧٠٠. أما في حال طالت حركة التوطيد، فإن المستوى ٧٣٧٠ سيمثل الدعم الأقرب.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
