الدولار النيوزيلندي يكسر الدعم الجوهري
تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي بعد أن أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي بلوغ دورته الحالية لرفع أسعار الفائدة ذروتها. وأشار الهبوط دون منطقة الطلب القريبة من ٠.٦٢٠٠ إلى عمليات التصفية، ليتم إبطال حركة الارتداد التي حدثت خلال الشهرين الماضيين. ليعود ويؤكد الإغلاق دون القاع المزدوج بالقرب من ٠.٦١٠٠ على الرسم البياني اليومي أن البائعين قد سيطروا على زمام الأمور، مما يجعل المستوى النفسي عند ٠.٦٠٠٠ هو محطة الهبوط التالية. وقد يتسبب وضع ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية في انتعاش محدود، ولكن يمكن توقع مواجهة الزوج لضغوط بيع مكثفة في منطقة الطلب السابقة القريبة من ٠.٦١٤٠.
الجنيه الإسترليني يكافح لنيل العروض
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن جاءت نتائج مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة لشهر مايو دون التوقعات. ليدفع الانخفاض إلى ما دون الدعم اليومي الأول عند ١.٢٤٥٠ جانب الشراء نحو مزيد من الحذر. ومن شأن الهبوط أدنى ١.٢٣٥٠ عند الحد السفلي من التوطيد السابق أن يجبر المزيد من المشترين على الانسحاب ويثير التقلبات، ليعطي فرصة لانعكاس الاتجاه والهبوط إلى ١.٢٢٨٠، ومن ثم ١.٢٢٠٠. وعلى الجانب الصاعد، فإن أولى العقبات التي يتعين تخطيها لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف قبل أن يعود الزوج للارتفاع، فتقع عند ١.٢٤٦٠.
خام برنت سيختبر المقاومة الرئيسية
ارتد خام برنت على إثر شائعات مفادها أن منظمة “أوبك +” قد تفكر في إجراء مزيد من الخفض في الإنتاج. ويسعى المشترين للحفاظ على الانتعاش الذي حدث في أواخر مارس قائماً بعد أن تمكن السعر على ما يبدو من الصمود أعلى ٧١.٥٠ وتحقيق استقرار قوي نسبياً. وفي حين يعد ٧٦.٧٠ أقرب مستوى دعم، فمن شأن الإغلاق أعلى ٧٧.٥٠ أن يشير لاكتساب الارتداد زخماً ويتجه نحو أول اختبار مهم له عند المقاومة الرئيسية ٧٩.٥٠. يمكن توقع مزيج على أفضل تقدير، ولكن من شأن الاختراق الإيجابي أن يمهد الطريق لاتساع نطاق الارتفاع.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
