مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: نتائج الشركات المتباينة تعزز تباطؤ النمو الاقتصادي

0

Table of Content

احتمالية زيادة سعر الفائدة يرفع سعر صرف اليورو

Chart of EURUSD

ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن دفع مؤشر أسعار المستهلكين المتعنت المتداولين لأخذ فرصة رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بالحسبان بنسبة أكبر. وكان تضخم المستهلكين قد تراجع في منطقة اليورو خلال شهر مارس بفضل تراجع أسعار النفط والغاز، إلا أن المعدل الأساسي والذي يستثني منه المواد متقلبة الأسعار كالطاقة والغذاء ظل مرتفعًا. كما أن تضخم الخدمات يشكل قضية شائكة حيث تؤدي سوق العمل المحكمة والتي تشهد زيادة الوظائف الشاغرة وشح العمالة، إلى تفاقم ضغوط الأجور. وهذا الأمر من شأنه أن يساعد صانعي السياسة على تبرير الحاجة إلى استمرار رفع أسعار الفائدة إلى ما يتجاوز ٣٥٠ نقطة أساس بدأت منذ الصيف الماضي. فضلًا عن أن القراءة الجيدة للناتج الإجمالي المحلي من شأنها أن تخفف تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض وترفع سعر صرف العملة الموحدة إلى ١.١٢٥٠. هذا ويمثل ١.٠٨٠٠ مستوى الدعم في حال التراجع.

 بنك اليابان الحذر يساهم في تعافي الدولار الأمريكي

Chart of USDJPY

تسببت التوقعات بشأن حفاظ بنك اليابان على الموقف الحذر في ضعف الين الياباني أمام الدولار الأمريكي. وكان الحاكم “كازو أويدا” قد أصر على استمرار السياسة ذاتها منذ أن تولى زمام الأمور بالرغم من ضغط السوق. ويعتري القلق البنك المركزي إزاء احتمالية تراجع مؤشر أسعار المستهلكين دون نسبة ٢ ٪ في منتصف هذا العام بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في ٤١ عامًا حتى وصل عند ٤.٢ ٪ في يناير، ثم ما لبث أن بدأ في التباطؤ حتى وصل إلى ٣ ٪ الشهر الماضي. وفي ظل مهمة إبقاء البلاد بعيدا عن مشكلة الانكماش المزمنة، فإن بنك اليابان سوف يترك التيسير النقدي دون تغيير، ولا ينبغي أن يسفر الاجتماع المقبل عن أية مفاجآت. ويرتد الزوج عائدًا إلى ١٣٨.٠٠، كما أصبح ١٣٢.٠٠ يمثل مستوى دعم جديد.

عدم وضوح الرؤية بشأن الطلب يهبط بخام برنت

Chart of UKOIL

انخفض خام برنت على خلفية توقعات قاتمة وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض. ولا تزال الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة العالمية تلقي بظلالها على المعنويات. ففي الوقت الذي تقترب فيه الولايات المتحدة من نهاية دورة التشديد، تزداد ضغوط التشديد في كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ما يجعل المتداولون على أهبة الاستعداد للتعامل مع الأمر. وقد أضاع التراجع في سعر الخام معظم المكاسب التي كانت قد تحققت بفضل إعلان أوبك + المفاجئ عن خفض الإنتاج. حتى أن رقم الناتج الإجمالي المحلي في الصين والذي جاء أفضل من المتوقع والانخفاض الحاد في مخزونات الخام الأمريكية عجزا عن وقف حركة التصحيح التي شهدتها الأسعار. وهذا يدل إلى حد ما على الحذر العام إزاء نمو الطلب لبقية العام. وفيما أصبح المستوى ٨٧.٥٠ يشكل مستوى مقاومة جديد، يبقى الدعم الجوهري عند المستوى ٧٠.٠٠.

ثبات مؤشر “ناسداك ١٠٠” على خلفية تباين نتائج الأرباح

Chart of US100

يسعى مؤشر “ناسداك ١٠٠” جاهدًا للحفاظ على المكاسب في ظل أرباح الربع الأول والتي لم تنجح في إحداث تأثير إيجابي. ورغم إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اقترابه من نهاية دورة سياسة التشديد العدواني، مع احتمال رفع آخر لسعر الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس. إلا أن الرسائل المتباينة من قبل المسؤولين قد أثارت شكوكًا حول فرصة حفض أسعار الفائدة هذا العام، خاصة أن هناك ممن يؤيدوا سياسة التشديد يدعون لتجاوز نسبة ٥٪ في اسعار الفائدة. ولا ننسى أرباح الربع الأول الضعيفة التي ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية. حتى شركة تسيلا المحببة للمستثمرين في ناسداك والتي عقدوا عليها الآمال، أخفقت في تحقيق الأرباح المتوقعة وسط حرب أسعار يشهدها سوق السيارات الكهربائية، وهذا كله يشير إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي، أو ما يعرف بمصطلح “الهبوط الناعم” والمصمم من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي جاري على قدم وساق. وحاليًا يمثل ١٣٧٠٠ العقبة التي يتعين تجاوزها ليتمكن المؤشر من تحقيق مزيد من الارتفاع، في حين سقع الدعم الأقرب عند المستوي ١٢٥٠٠.

Test your strategy on how the EURUSD will fare with Orbex

Leave A Reply

Your email address will not be published.