الدولار الأمريكي لايزال يتعرض للضغط السلبي مقابل الفرنك السويسري
سجل الدولار الأمريكي ارتفاعاً بفضل النمو القوي للأجور في نوفمبر. إلا أن الانخفاض إلى ما دون أدنى مستوى أخير له عند ٠.٩٣٧٠ يزيد من الضغط على المعنويات من خلال إبطال القاع المزدوج بين أغسطس ونوفمبر. ومع اضطرار المشترين الجدد للانسحاب من صفقاتهم، يبقى التحيز نحو الهبوط هو القائم. ويتجه الزوج إلى قاع أبريل الماضي عند ٠.٩٢٠٠. ورغم أن حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية قد أدت إلى ارتداد، قد تضع له الرغبة القوية بالبيع حداً. ويمثل ٠.٩٤٦٠ العقبة الأولى أمام ارتفاع الزوج، وسيتعين على المشترين تجاوز ٠.٩٥٥٠ قبل أن يتمكنوا من الضغط لتحقيق التعافي.
اليورو يكافح لنيل الدعم مقابل الجنيه الإسترليني
يتفوق الجنيه الإسترليني في أداءه بشكل عام بفضل تحسن معنويات المخاطرة. وكان الارتداد الأخير قد توقف عند ٠.٨٦٧٠، ليشير الانخفاض اللاحق إلى ما دون الدعم الجوهري عند ٠.٨٥٧٠ إلى أن المسار الأقل مقاومة هو هبوط. وبذلك يعد هذا انتهاء لمسيرة ارتفاع الزوج التي بدأت من أوائل سبتمبر بعد شهرين من حركة توطيد طويلة. ومع شح الرغبة بالشراء، قد يرى البائعين أن الارتداد ما هو إلا فرصة للبيع بقوة. وإذا استعادت عمليات البيع الزخم اللازم، فإن المستوى ٠.٨٥٠٠ سيكون هو الهدف الأول.
مؤشر “داو جونز” يرتد عن مستوى الدعم
تراجع مؤشر “داو جونز ٣٠” مع جني المتداولون للأرباح في أعقاب صدور نتائج الوظائف غير الزراعية. وكان المؤشر يتطلع إلى التمسك بمكاسبه الأخيرة بعد الارتفاع أعلى مستوى قمة أغسطس عند ٣٤٣٠٠. ويشير الارتداد عن نطاق التوطيد السابق بالقرب من ٣٣٦٠٠ وأعلى المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً إلى أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائماً. وتعتبر منطقة الطلب الواقعة بين ٣٣٦٠٠ و٣٣٩٠٠ هي المنطقة الواجب عدم الهبوط دونها، من أجل الحفاظ على نطاق الصعود الحالي قائماً. ومن شأن الإغلاق أعلى ٣٤٧٠٠ أن يؤدي إلى جولة جديدة من زخم الشراء تعود بالمؤشر إلى قمة أبريل الماضي عند ٣٥٥٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
