تراجع مؤشر “ناسداك ١٠٠”
جنى المستثمرون الأرباح بعد إعادة تعيين “جيروم باول” كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وقد شهد مؤشر التكنولوجيا تسارعاً في ارتفاعه في أعقاب تجاوزه أعلى القمة السابقة ١٦٤٥٠.
ويشير الزخم القوي إلى أن المشترين ملتزمون بالحفاظ على الاتجاه الصاعد قائماً بعد فترة توقف قصيرة. بيد أن القمة الثلاثية لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء تشير إلى استنزاف قوى الصعود. وتسبب الانخفاض إلى ما دون ١٦٥٥٠ في حدوث تصحيح.
وسيكون المستوى ١٦٣٠٠ من منطقة العرض السابقة هو الدعم التالي. وسيتعين على الارتداد اختراق ١٦٧٥٠ قبل استئناف مسيرة الارتفاع.
الدولار الأسترالي يناضل لإيجاد الدعم مقابل نظيره الأمريكي
يؤثر كل من تباطؤ سوق العقارات في الصين وانخفاض أسعار السلع الأساسية على الدولار الأسترالي.
حيث تخلى الزوج عن معظم مكاسبه المحققة من ارتفاع أكتوبر، في إشارة إلى صعوبة ايجاد الدعم. بيد أن سلسلة من القيعان الادنى كانت كفيلة باجتذاب متابعي الاتجاه في سبيل الحفاظ على الوضع الراهن.
ومثل السعر ٠.٧٢٢٠ الدعم المتوسط. فيما قد يدفع وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البائعين على المدى القصير لتغطية المراكز، الأمر الذي يؤدي إلى رفع العروض في هذه المرحلة. إلا أن المشترين سيتعين عليهم رفع العروض قرب الدعم السابق عند ٠.٧٣٠٠ قبل أن يتوقعوا قلب الاتجاه لصالحهم.
الدولار النيوزيلندي يسعى للحصول على الدعم مقابل الين الياباني
لا يزال الدولار النيوزيلندي واقعاً تحت الضغط بعد نتائج مبيعات التجزئة المخيبة للآمال في الربع الثالث.
ويبحث النيوزيلندي حالياً عن الدعم بعد الارتفاع أعلى قمة مايو الماضي عند ٨١.٢٠ مما أدى بمؤشر القوة النسبية اليومي لإظهار حالة ذروة الشراء. ولا تزال المعنويات قصيرة المدى سلبية حتى وقت يكافح فيه الزوج لتحقيق قمة جديدة.
ويعد المستوى ٨٠.٥٥ هو مستوى المقاومة الرئيسي في أعقاب محاولات المشترين المتعددة لتجاوزه، والتي باءت بالفشل. وقد يؤدي الاختراق الإيجابي إلى تمهيد الطريق للانعكاس نحو المستوي ٨٢،٠٠. وإلا فإن من شأن الانخفاض إلى ما دون ٧٩.٥٠ أن يذهب بالزوج نحو أعلى مستوى له في شهر سبتمبر عند ٧٨.٥٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
