مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الفيدرالي الأمريكي يرى أن الظروف المواتية لبدء التقليص ليست ببعيدة

0

ضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع قرب تقليص الولايات المتحدة للمشتريات

يتمسك الدولار الأمريكي بالمكاسب الأخيرة المحققة في الوقت الذي سعرت فيه الأسواق بداية تقليص المشتريات في وقت لاحق من هذا العام.

وفي حين لم يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي أية تفاصيل واضحة بهذا الشأن، فإن احتمال إنهاء التحفيز بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ يعني أن العملية ستبدأ في وقت مبكر من نوفمبر. ويعد استنتاج أن رفع معدلات الفائدة قد يحذو حذوه بات أمراً منطقياً.

ويتمثل عدم اليقين الوحيد بالنسبة لمشتري الدولار هو المتسع من الوقت الذي يمنحه بنك الاحتياطي الفيدرالي لنفسه حين يقول إن موعد التقليص ليس بعيداً.

وقد تؤدي بيانات النمو الأمريكية الإيجابية إلى زيادة الضغط على اليورو. ومن شأن الاختراق ما دون المستوى ١.١٦٢٠ أن يؤدي إلى عمليات بيع واسعة النطاق فيما ينسحب بائعي الدولار. ويبقى السعر ١.١٩٠٠ يمثل عقبة رئيسية في الاتجاه الصاعد.

ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بسبب تباين السياسة

يتراجع الين الياباني حيث يبدو تعافي الاقتصاد في اليابان هشاً.

وقد أقر بنك اليابان بوجود ضعف في الصادرات، وهي المحرك الرئيسي للنمو في البلاد وسط تعطل سلسلة الإمدادات. وبينما قد يستأنف الاستهلاك تزامناً مع السيطرة على الوباء، يجد المتداولون صعوبة في تصديق ذلك.

وفي الوقت نفسه، فإن الجدول الزمني الملموس لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن التقليص يتناقض بشكل صارخ مع التوقعات المشرقة لبنك اليابان. وطالما بقي النمو والتضخم في اليابان ضعيفين، فإن التباين في السياسة النقدية لن يكون في صالح عملتها.

وارتد الزوج من مستوى الدعم الرئيسي عند ١٠٩.٠٠. وسيوجه الإغلاق أعلى المستوى ١١١.٦٠ الدولار صوب ١١٢.٤٠.

مؤشر “ناسداك ١٠٠” يرتد مع تعافي المعنويات

استقر مؤشر ناسداك ١٠٠ بعد أن تراجعت السوق على إثر أزمة إيفرجراند.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن التقييمات العالية قد جعلت أسواق الأسهم هشة. كما أن المشترين الحذرين سيكونون سعداء عند أول إشارة على وجود خطر.

وهذا هو السبب وراء المخاوف من أن يؤدي عجز ثاني أكبر مطور عقاري في الصين عن السداد إلى الاخلال بالنظام المالي العالمي ويتسبب بعمليات بيع قوية وبينما تكافح الشركة من أجل الوفاء بمدفوعات الفائدة سدادها، تقيِّم الأسواق العالمية مدى تعرضها للخطر لتفادي ما تعرضت له مع “لحظة بنك ليمان” حين أفلس عملاق وول ستريت في الأزمة المالية العالمية.

وقد وجد المؤشر التقني صيادي الصفقات على خط الدعم الأول عند ١٤٨٠٠. ومن شأن الارتفاع أعلي المستوى ١٥٧٠٠ أن يفتح الباب أمام الوصول للمستوى ١٦٠٠٠.

ارتفاع النفط البريطاني بسبب تعطل الإمدادات

سجل خام برنت أعلى مستوى له في عشرة أسابيع وسط محدودية العرض. ويعكس الانخفاض الأسبوعي المتواصل في مخزونات النفط الأمريكي الانقطاعات في ساحل الخليج. ولا يزال الإنتاج الأمريكي منقطع بعد الأضرار التي سببها إعصار آيدا، مما أجبر شركات التكرير بالاعتماد على المخزونات.

وفي سياق آخر، يكافح أعضاء “أوبك +” من أجل عودة انتاجهم طبيعياً بسبب أعمال الصيانة أثناء الوباء. وفي غضون ذلك، يتوقع المتداولون ارتفاع الطلب بعد أن رفعت الولايات المتحدة قيود حظر السفر.

وقد يدعم هذا الفارق بين العرض والطلب مسيرة الارتفاع في الأسابيع المقبلة. ويتجه السعر نحو المستوى ٨٢.٠٠ بعد أن اخترق أعلي مستوى المقاومة الرئيسي عند ٧٦.٠٠، وأصبح الآن السعر ٧٤.٠٠ هو أقرب مستوى دعم.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.