مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: النمو ومعدلات الفائدة الصفرية تجمح بالأسواق

0

“ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يزداد ارتفاعاً كلما ساد التفاؤل

ترتفع أسواق الأسهم دون عوائق، حيث يستغل المستثمرون نمو الاقتصاد الأمريكي لتسجيل أرقام قياسية جديدة.

وربما يكون تأثير الصدمة بسبب الخوف من الانكماش قد تلاشى، حيث يتطلع السوق إلى المقارنة المنطقية، وهي مقارنة البيانات دون تأثير إعادة الفتح. وكما هو الحال في الوقت الراهن، فإن التقييم المرتفع لمؤشر “ستاندرد آند بورز” يعكس نمو الاقتصاد في بيئة منخفضة الفائدة، وهو أمر مثالي.

وفي غضون ذلك، يبدو أن القلق المرتبط بمتحور دلتا يقل فيما تتوقع الأسواق أن يكون لسياسة الحكومات التي تنتهجها والمتمثلة بالتناوب بين عمليات الإغلاق الجزئي وإعادة الفتح، تأثير محدود على الاقتصاد.

ويتوجه الاتجاه الصاعد صوب المستوى ٤٥٠٠، فيما يمثل المستوى ٤١٤٠ مستوى الدعم.

ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي فيما يكتسب الانتعاش زخماً

على الرغم من التقلبات، فقد ارتد الدولار الأمريكي بفضل تحسن نتائج بيانات الوظائف. ورغم إن هذا من شأنه أن يزيد الضغط على الأسعار، فإن معظم الوظائف المضافة تأتي من قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة.

وهذا يعتبر لحاق بالركب وليس نمواً، وبمجرد أن يصل سوق العمل إلى معدل ما قبل كوفيد، فإن التضخم سيتراجع. والواقع، أن الخبراء يتوقعون أن تكون هذه هي حجة بنك الاحتياطي الفيدرالي طوال الصيف.

وفضلاً عن ذلك، فقد يلقي محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع بعض الضوء على إصرارهم. وقد تؤدي نبرة البنك المركزي الحذرة إلى الحد من ارتفاع الدولار عند المستوى ١.٢٦٥٠. أما المستوى ١.٢٢٨٠، فهو مستوى الدعم المباشر في حال تراجع الزوج.

تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي مع توقع سلبية بنك الاحتياطي الأسترالي

يعاني الدولار الأسترالي في خضم عمليات إغلاق جديدة تمتد في مختلف أنحاء البلاد نتيجة تفشي متحور دلتا.

وفيما يبدو أن حالات تفشي المرض أقل بكثير مقارنة بالموجات السابقة، فربما يكون تأثيرها محدود على الاقتصاد. وتعكس حركة السعر مخاوف المتداولين من أن بنك الاحتياطي الأسترالي قد لا يحرك ساكناً على الرغم من نتائج البيانات الأساسية الأفضل من المتوقع.

وإذا كانت كل من نتائج سوق الإسكان المزدهر، ونمو الوظائف، والفائض التجاري القياسي غير كفيل بتغيير رأي صناع السياسة، فما هو الشيء الذي يمكن أن يدفعهم لذلك؟

وما لم يلمح بنك الاحتياطي الاسترالي إلى رفع أسعار الفائدة مستقبلاً، فقد تدفع نبرة الحذر هذا الأسبوع الدولار الأسترالي صوب المستوى ٠.٧٣٠٠. فيما يبقى المستوى ٠.٧٧٠٠ عقبة رئيسية في اتجاه الصعود.

ارتفاع خام برنت وسط شح المعروض

ارتفع خام برنت مع تعثر محادثات الإنتاج لمجموعة “أوبك+”.

ولدى الكارتل خطط لزيادة الإنتاج بحذر وذلك لتلبية الطلب المتزايد، لكنه واجه حتى الآن معارضة من قبل من الإمارات العربية المتحدة. وفضلاً عن ذلك، فمع استمرار تقلص المخزونات الأمريكية، وحال فشل المنتجون في إبرام اتفاق لتخفيف الإنتاج المنخفض، فقد تواجه أسواق النفط عجزاً خطيراً.

وهناك أقاويل بالفعل مطروحة حول احتمالية وصول سعر البرميل لـ ١٠٠ دولار إذا بقيت سياسة التخفيض الحالية ثابتة. وقد لا يكون هذا الافتراض الجريء بعيداً عن الواقع في حال ارتفع الطلب مع رفع حظر السفر.

ويستهدف المشترين المستوى النفسي ٨٠.٠٠. ويعتبر السعر ٧٢.٣٠ المتواجد على طول المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً هو أقرب دعم.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

Leave A Reply

Your email address will not be published.