الذهب
تعرضت أسعار الذهب لضغوط بيع شديدة هذا الأسبوع. وتجاوز أصل الملاذ الآمن أدنى المستوى ١٨٦٢.٠٧ الذي عزز حركة السعر منذ يوليو. وكانت عمليات البيع مدفوعة بالحركة المستمرة للمخاطرة التي تجتاح الأسواق.
وتعمل هذه الخطوة على رفع أسعار السلع والأسهم والعملات ذات العوائد المرتفعة مع مواصلة المتداولون استيعاب أخبار اللقاحات الأخيرة.
ومع تقدم مجموعة من الشركات الآن في الحصول على الموافقة التنظيمية على لقاحاتها، بعد نجاح التجارب السريرية على مدى الأشهر الأخيرة، بدأ المتداولون في التطلع إلى العام المقبل. وهناك آمال في عودة الاقتصادات (والحياة) إلى طبيعتها وفقاً للخطط التي وضعتها الحكومات العالمية.
وسلطت حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الضوء على خطط لبدء توزيع اللقاح قبل نهاية العام. وتعد نهاية الربع الأول هي الهدف للعودة إلى الحياة الطبيعية.
كما ارتفعت معنويات المخاطرة هذا الأسبوع بسبب أنباء عن موافقة “ترامب” على بدء العملية الانتقالية لإدارة “بايدن” القادمة. وقد أعطى “ترامب” الأمر في بداية الأسبوع لوكالة الأمن العام لبدء العملية.
ومع اتضاح مغادرة “ترامب” البيت الأبيض الآن، بدأت الأسواق في النظر في الخطوات التالية، مع التركيز على توقعات حزمة التحفيز التي وعد “بايدن” بتقديمها على وجه السرعة.
وعلاوة على ذلك، فإن الأنباء التي تفيد بأن رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة “يلين” ستتولى على الأرجح منصب وزيرة الخزانة تعني أنه من المرجح أن يأتي دعم مالي أكبر، بما يتماشى مع تعليقات “يلين” الأخيرة.
الذهب يخترق مستوى الدعم الرئيسي
شهدت عمليات البيع المكثفة في أسعار الذهب هذا الأسبوع انهيار السوق دون المستوى الرئيسي ١٨٦٢.٠٧ وأدنى خط الاتجاه الداعم لهيكل الوتد الهابط. ومع اختراق هذا المستوى، تغيرت وجهة النظر على المدى القريب، مع ارتفاع مخاطر حدوث المزيد من الخسائر. وتدنو منطقة الدعم الرئيسية التالية التي يجب مراقبتها عند ١٧٠٠، مع مراقبة المستوى الذي يليها عند ١٦٤٣.
الفضة
تماشت تداولات أسعار الفضة كثيراً مع طريقة تداول أسعار الذهب هذا الأسبوع على الرغم من أن الاتجاه الهابط لم يكن متسعاً كما في الذهب.
فبينما تعرضت الفضة لضغوط من التدفقات السلبية للذهب، فقد ساعدت القوة المستمرة في أسواق الأسهم على تعويض هذا الضعف. وعلاوة على ذلك، أدت مجموعة بيانات التصنيع الأفضل من المتوقع في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو إلى مزيد من القوة في نوفمبر، على الرغم من التوقعات بالانكماش.
الفضة تحافظ على النطاق
تواصل أسعار الفضة التداول ضمن النطاق الواقع بين مستوى الدعم ٢٢.٣٢٠٥ ومستوى المقاومة ٢٥.١٠١٨. وعلى الرغم من الفشل عند نقطة التقاطع لخطي الاتجاه الصاعد والهابط، لم تنهار الفضة بعد. وبينما تبقى فوق مستوى ٢٢.٣٢٠٥، لا تزال وجهة النظر التي تدعم حدوث حركة أخرى نحو الأعلى قائمة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
