الجنيه الاسترليني يكسر مستوى الدعم
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن ألمح بنك إنجلترا إلى تباطؤ في وتيرة التشديد، حيث على ما يبدو قد بلغ التضخم ذروته. بيد أن التوقعات على المدى المتوسط لا تزال تدعم فكرة التعافي بعد أن ارتد الزوج عن مستوى ١.١٩٠٠. والواقع أن حركة التقلب الأخيرة دون ١.٢٤٥٠، وهو أعلى مستوى سجل في منتصف ديسمبر قد تكون مجرد مرحلة توطيد، ولو أن التقلبات على المدى القصير أمر لا يمكن استبعاده. ومن شأن تراجع السعر ما دون ١.٢٢٧٠ على الرسم البياني للساعة، أن يهبط بالسعر إلى ١.٢١٧٠، ليرغم المشترين خلال اليوم على إعادة تقييم الوضع. وبهدف تخفيف وطأة الضغط السلبي على الجنيه الاسترليني، يستلزم الأمر إغلاق أعلى ١.٢٣٠٠.
ارتداد محدود للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري
يسترجع الدولار الأمريكي بعض الخسائر التي مني بها مع ترقب المتداولون لنتائج وظائف القطاع الخاص غير الزراعي المرتقب صدورها اليوم. وشكل المتوسط المتحرك البسيط لفترتي ٢٠، و٣٠ يوماً على الرسم البياني اليومي مستوى مقاومة قوي، ولم تتمكن منطقة التوطيد قرب ٠.٩١٠٠ مند أواخر ٢٠٢١ في تقديم دعم مجدي حتى الآن. وكانت حركة السعر على المدى القصير قد أفضت إلى حدوث ارتداد حيث دفع الانخفاض المزدوج لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع بعض البائعين لجني الأرباح، ما ساهم في ارتفاع السعر بشكل مؤقت. وفيما يشكل المستوى ٠.٩٢٠٠ العقبة الأولى أمام الارتفاع، فإن التراجع إلى ما دون ٠.٩٠٥٠ سيشكل تهديداً للمستوى النفسي ٠.٩٠٠٠.
ارتفاع مؤشر “ناسداك ١٠٠” على طول خط الاتجاه
ساهم استمرار المستثمرون في المخاطرة بارتفاع مؤشر “ناسداك ١٠٠”. ليكتسب الارتفاع مزيداً من الزخم بعد تخطيه لقمة ديسمبر عند ١٢٢٠٠. ويبين الزخم القوي بقاء البائعين على الهامش. وحاول الدفع الإيجابي المدعوم بخط الاتجاه الصاعد تخطي قمة سبتمبر الماضي عند ١٢٨٨٠. ورغم أن حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية قد تتسبب بتوقف قصير، فقد يحرص متابعو الاتجاه على إبقاء الاتجاه الصاعد قائماً. أما المستوى ١٢٠٥٠، فيعتبر دعم هام كونه يقع عند قاعدة الارتفاع الأخير على خط الاتجاه.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
