الدولار النيوزيلندي يختبر المقاومة مقابل نظيره الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي مع استمرار ارتفاع التضخم في سبتمبر. ووفقاً للرسم البياني اليومي، فقط التقط الزوج أنفاسه بعد أن تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع. إلا أن عمليات جني الأرباح من قبل البائعين لن يكون كافياً لرفع الدولار النيوزيلندي على نحو مجد. ويمكن توقع ضغط سلبي شديد بالقرب من الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ٠.٥٧٠٠ والذي يقع على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً، مما يجعله منطقة ازدحام. وستتحول المعنويات فقط في حال تم التغلب على المستوى ٠.٥٨١٠. أما على الجانب السلبي، فيعتبر قاع مارس ٢٠٢٠ عند ٠.٥٥٠٠ قاع جوهري.
الفضة تلتمس الدعم
تستقر أسعار الفضة مع تماسك الدولار بشكل عام. ويكافح السعر لتعزيز مكاسبه الأخيرة بعد أن واجهته لرغبة بالبيع قوية في منطقة العرض قرب ٢١.٠٠. ويقع المعدن الثمين عند مفترق طرق حيث يعود إلى أصل الارتفاع عند ١٨.٥٠. وقد يجد المشترين متنفساً في الارتداد أعلى المستوى ١٩.٦٠. وهذا من شأنه أن يعيد التفاؤل المتلاشي ويمهد الطريق للانتعاش نحو ٢٠.٥٠. إلا أن الاختراق السلبي من شأنه أن ينهي الارتفاع ويوسع الخسائر دون مستوى الدعم اليومي عند ١٨.٠٠.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يعوض خسائره
ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” حيث تم تسعير قراءة مؤشر أسعار المستهلكين المرتفع في السابق. إذ تخلى المؤشر عن جميع المكاسب السابقة بعد أن توقف عند ٣٨٠٠. وقد تكون منطقة العرض هي الفرصة الأخيرة لخروج أولئك الذين اشتروا الانخفاضات في الصيف الماضي. وهذا يعني أيضاً أنه قد يكون هناك مجال أكبر للهبوط. في غضون ذلك، شهد السعر ٣٥٠٠ عند قاعدة الاختراق الصاعد في نوفمبر ٢٠٢٠ تدفقاً من المهتمين بالشراء. وقد يؤدي الارتفاع أعلى ٣٦٣٠ إلى دفع المزيد من البائعين خلال اليوم لتغطية مراكزهم، وسيكون مستوى المقاومة التالي عند ٣٧٣٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
