الدولار النيوزيلندي يواجه الدعم
يتراجع الدولار الأمريكي أمام نظيره النيوزيلندي بينما يأمل المتداولون في رؤية دلالات على ضعف سوق العمل. ومع هبوط السعر دون قمة أغسطس الماضي ٠.٦٢٢٠، فإن تواجد مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على الرسم البياني اليومي، من المؤكد يشكل ضغطاً على حماس البائعين في المدى القصير. هذا وكان الانخفاض دون ٠.٦١٢٠ قد أجبر المشترين ممن لا يتحملون الخسائر على الخروج، مما وضع الدولار النيوزيلندي في نمط توطيد. وفيما شهد المستوى ٠.٦١٣٠ طلبات شراء جديدة، يعتبر المستوى ٠.٦٠٦٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يوماً دعماً مهماً يتعين صموده للحيلولة دون اتساع نطاق عمليات التصفية، والتي قد تفضي إلى هبوط الزوج نحو المستوى النفسي ٠.٦٠٠٠. ومن جانب آخر، يعد المستوى ٠.٦٢٢٠ هو المقاومة المباشرة أمام الارتفاع.
طلبات الشراء تغيب عن اليورو
انخفض سعر صرف اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن استقر الناتج الإجمالي المحلي في المنطقة الاقتصادية الأوروبية في الربع الثالث. وقد دفع هبوط الزوج علي الرسم البياني اليومي دون مستويات الدعم ٠.٨٦٦٠ و٠.٨٦٢٠ على التوالي، مشتري الارتداد لاتخاذ إجراءات دفاعية. وتعد منطقة الطلب الواقعة بين قاع الصيف الماضي ٠.٨٥٠٠، وقاعدة ارتفاع سبتمبر ٠.٨٥٣٠ مستوى رئيسياً لرصد علامات الاستقرار. وإذا بدأ متصيدي الصفقات في الشراء، فسيتعين اختراق مستويات الدعم السابقة ٠.٨٦٢٠ و٠.٨٦٦٠ لتمهيد الطريق أمام ارتداد مستدام.
مؤشر الفايننشال يحافظ على مكاسبه
يتماسك مؤشر “فوتسي ١٠٠” فيما يترقب المستثمرين بتوتر صدور تقرير التوظيف الأمريكي وسط توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة. وحتى الآن، نجح المؤشر في الحفاظ على مكاسبه بعد اختراق تجريبي للمستوى ٧٥٤٠. كما أن سلسلة القيعان المرتفعة والتي كان آخرها عند ٧٤٦٠، تشير إلى تزايد ضغوط الشراء حيث لا يزال السعر يتعافى من التصفية التي شهدها في منتصف أكتوبر. ويمثل المستوى ٧٥٨٠ المقاومة التالية التي لابد من التغلب عليها، إذا ما تمكن المشترين من استعادة الرغبة في الشراء، ومن ثم تعتبر القمة الأخيرة ٧٧٠٠ آخر مقاومة يتعين تجاوزها قبل استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
