تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي
انخفض اليورو بعدما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى نهاية دورة رفع أسعار الفائدة. وبعد فترة قصيرة من التذبذب حول منطقة الطلب الرئيسية الواقعة بين ١.٠٦٥٠ و١.٠٦٩٠ قرب قاع يونيو الماضي، تسبب الاختراق السلبي في إضعاف التحيز الإيجابي بشكل كبير من منظور الرسم البياني اليومي. ويعد المستوى ١.٠٦٠٠ هو الخطوة التالية لتقييم ما إذا كان هناك علامات على دعم الزوج بينما يتعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع. ويعد الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ١.٠٧٠٠ هو العقبة الأولى التي يتعين تخطيها للحد من الضغط السلبي، وإلا فسيكون قاع شهر مارس عند ١.٠٥٢٠ هو هدف الهبوط التالي.
الدولار الأمريكي يختبر المقاومة
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بفضل أرقام مؤشر أسعار المنتجين الإيجابية وأرقام مبيعات التجزئة في أغسطس. وفي أعقاب الانخفاض الحاد، تمكن الزوج من الحصول على الدعم عند المستوى ١٤٦.٠٠، والذي يتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يوماً، مما يشير إلى أن سرعة استغلال المشترين لحركة الانخفاض والاستفادة منها بفتح مراكز شراء من مستويات منخفضة. ولا تزال المعنويات متفائلة رغم اقتراب الزوج من العقبة النفسية ١٥٠.٠٠ والتي وصل لها الزوج في أكتوبر الماضي. ومن شأن الإغلاق أعلى أحدث قمة عند ١٤٧.٨٠ أن يؤكد على عزيمة الارتفاع بالأسعار على المدى القصير، مما سيدفع الدولار نحو المستوى ١٤٩.٠٠. وفي حال طالت مرحلة التوطيد، فسيمثل ١٤٦.٧٠ أقرب مستويات الدعم.
ارتداد مؤشر “ستاندرد آند بورز” مجدداً
يرتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مع توقف البنك المركزي الأوروبي، والذي قد ينذر باحتمالية توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي لإنهاء سياسة التشديد. ويعد احتواء ارتداد المؤشر الأخير أعلى ٤٤٥٠ بالقرب من بداية الارتداد السابق، إشارة إلى أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائماً في هذه المرحلة. ومن شأن تحقيق قمة جديدة أعلى ٤٤٩٠، أن يعزز ثقة المشترين ويفضي إلى انتعاش أوسع نطاقاً. وقد يكون الخط الأخير لدفاع البائعين عند ٤٥٢٥ حيث بدأت عمليات البيع في وقت سابق من هذا الشهر، وقد يفتح اختراقه الباب أمام ارتفاع المؤشر إلى ذروة هذا الصيف عند ٤٦٠٠. كذلك يمثل المستوى ٤٤٨٠ دعماً جديداً يتعين صموده للحفاظ على الزخم الإيجابي في المدى القصير.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
