الدولار النيوزيلندي يشهد مزيداً من التراجع
دفعت قراءة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (ADP) القوية لمعدل التوظيف الدولار الأمريكي للارتفاع على حساب نظيره النيوزيلندي. وكان تجاوز القمة السابقة عند ٠.٦٢٠٠ قد دفع بعض البائعين لتقليص مراكزهم، مما ساهم في تخفيف الضغط على الدولار النيوزيلندي. كما كان ٠.٦٢٢٠ يمثل العقبة الرئيسية التي يتعين تجاوزها قبل أن يتمكن الزوج من التحرر من مساره التصحيحي ويرتفع، والذي كان ليمهد الطريق للارتفاع نحو ٠.٦٣٣٠. ولكن بدلاً من ذلك، دفعت عمليات البيع القوية الزوج إلى ما دون المقاومة التي تحولت إلى دعم عند ٠.٦١٧٠، وهو ما أضر بالزخم السابق. ويعتبر المستوى ٠.٦١٠٠ دعماً مهماً يتعين صموده للحفاظ على الارتداد الذي استمر لمدة أسبوع قائماً.
زوج اليورو/ باوند يختبر الدعم الجوهري
ارتفعت العملة الموحدة مع تعافي عائدات السندات في منطقة اليورو وسط تكهنات برفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة. واستمرت عمليات البيع بعد أن أجبر الهبوط دون ٠.٨٥٩٠ المشترين على الانسحاب. وتشير العودة إلى قاع يونيو عند ٠.٨٥٢٠ إلى الضعف وعدم الالتزام بالحفاظ على السعر مرتفعاً. وعلى الرغم من أن تصيّد بعض الصفقات ساهم في حدوث ارتداد بعد عودة مؤشر القوة النسبية إلى المنطقة المحايدة، إلا إنه يتعين على المشترين اختراق ٠.٨٥٧٠، ومن ثم ٠.٨٥٩٠ قبل أن يتمكنوا من استعادة السيطرة. وإلا فمن شأن كسر الدعم الجوهري أن يوسع من خسائر الزوج ويهبط به نحو المستوى ٠.٨٤٠٠.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يختبر الدعم
يتراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” فيما ينتظر المستثمرون مزيداً من التأكيد بشأن مرونة سوق العمل في الولايات المتحدة. وبرغم أن الإغلاق أعلى ٤٤٤٠ يدعم المسار الصاعد، إلا أن الحركة الأفقية البطيئة الأخيرة دون ٤٤٥٥ تشير إلى أن هناك تراجعاً في قوة الزخم الصاعد وقد يكون هناك نفاذ للطاقة الشرائية. وقد بدأ الارتداد عندما جنى المشترون على المدى القصير الأرباح. ومع توغل مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، يمكن اعتبار التراجع فرصة لتدخل المشترين على المدى المتوسط. وفيما يتوقع طلبات المتابعة عند المنطقة المحصورة بين ٤٣٨٠ و٤٤٠٠ الواقعة أعلى المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠، فإن القاع المتأرجح قرب ٤٣٣٠ يعد دعم هام.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
