الدولار النيوزيلندي يلتمس الدعم
سجل الدولار النيوزيلندي قفزة في سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي بعد رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة ٥٠ نقطة أساس بشكل غير متوقع. وكان الارتفاع الأخير قد توقف في منطقة الطلب الممتدة بين ٠.٦٣٨٠ و٠.٦٣٩٠ والتي تحولت إلى منطقة عرض، مما يشير إلى أنه لا يزال هناك ضغط بيع قوي بما فيه الكفاية على الرغم من الارتفاع الحاد. وقد أدى جني المشترين على الأمد القريب للأرباح في تراجع الدولار النيوزيلندي إلى ٠.٦٢٧٥ وهو دعم رئيسي يتعين صموده للحفاظ على استمرارية الزخم. ومن شأن كسر هذا الدعم أن يدفع الزوج للعودة إلى ٠.٦٢١٠ الواقع على المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً حيث قد يفتح الاختراق الباب أمام استمرار الهبوط على المدى المتوسط.
الذهب يستهدف أعلى مستوى له في ١٣ شهراً
ساهمت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في ارتفاع الذهب بوصفه ملاذ آمن مقابل الدولار الأمريكي. وبعد مرحلة توطيد قصيرة، اتبع الارتفاع أعلى المستوى النفسي ٢٠٠٠ بجولة جديدة من الارتفاع. وكون أن المعنويات لاتزال لصالح الارتفاع بشكل كبير، فإن قمة مارس من عام ٢٠٢٢ عند ٢٠٧٠ سيكون هو الهدف التالي. وقد يؤدي وضع ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية في انخفاض السعر مؤقتاً، إلا أن مزيد من المشترين قد يسعون للشراء بالقرب من منطقة العرض السابقة الواقعة بين ١٩٩٠ و٢٠٠٠. وفي حال تراجع السعر أكثر، فإن المستوى ١٩٥٠ الواقع على المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً سيمثل خط الدفاع الثاني للمشترين.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يعزز من مكاسبه
لاقى مؤشر “فوتسي ١٠٠” الدعم اللازم من نتائج مؤشر مدير المشتريات الخدمي والذي تخطى التوقعات في مارس. ومع عودة المؤشر إلى مستوى الدعم اليومي السابق عند ٧٧٧٠، أصبحت المقاومة المتزايدة محسوسة بمزيج من عمليات جني الأرباح وتجدد عمليات البيع. ويعد المستوى ٧٧٢٠ العقبة المباشرة مع تراجع المؤشر. أما المستوى ٧٦٠٥، فهو أقرب مستوى لمعرفة ما إذا كان المشترين سيتدخلون. وإذا لم يحدث ذلك، فإن المستوى ٧٥٠٠ عند قاعدة الاختراق سيمثل دعم رئيسية لاختبار التزامهم. أما على الجانب الصاعد، فمن شأن الإغلاق أعلى ٧٧٢٠، أن يفتح المجال لاستئناف الانتعاش وارتفاع المؤشر أعلى ٧٨٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
