مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: البنوك المركزية متصالحة مع فكرة أسعار الفائدة المرتفعة

0

تقليص تباين أسعار الفائدة يرفع من الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

جدد الجنيه الإسترليني من قوته مقابل الدولار الأمريكي في وقت يقدم فيه بنك إنجلترا علي زيادة أسعار الفائدة أكثر خلال هذا العام. ويعكس الارتداد التوقعات بتقليص فارق أسعار الفائدة بين كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

فمن أصل تسعة أعضاء من لجنة السياسات النقدية، أعرب أربعة أعضاء عن رغبتهم بزيادة الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس في اجتماع فبراير. وقد يشير هذا التحول نحو السياسة النقدية المتشددة إلى بدء عودة أسعار الفائدة إلى ما كانت عليه قبل الجائحة بشكل سريع في الأشهر المقبلة.

وقد ينظر البنك المركزي كذلك في تفريغ الأصول التي جرى شراؤها خلال برنامج التيسير الكمي الخاص به، مما يزيد من تشديد السياسة النقدية. ومن شأن قراءة إيجابية للناتج الإجمالي المحلي أن تعزز الجنيه الإسترليني، وسيصل الاختراق أعلى ١.٣٧٥٠ بالجنيه إلى ١.٤٠٠٠ مقابل الدولار الأمريكي. أما أقرب مستوى دعم، فيقع عند السعر ١.٣٣٧٠.

توقعات رفع سعر الفائدة ترفع من الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي

تعافى الدولار الأسترالي بعد تلميح من بنك الاحتياطي الأسترالي بتشديد السياسة. ونظراً للمسار التصاعدي للاقتصاد، أقر محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي “فيليب لوي” أن زيادة المعدل هذا العام كان “سيناريو منطقي”.

وهو ما يشير لتحول في سياسة البنك النقدية ليسير بذلك على خطى البنوك المركزية الرئيسية الأخرى. وبعد أن أنهى بنك الاحتياطي الأسترالي برنامج التيسير الكمي الآن، فإن رفع أسعار الفائدة سيكون هو الخطوة التالية.

ويراهن المتداولون على رفع الفائدة أكثر من مرة اعتباراً من هذا الصيف لتصل إلى ١٪ على أقل تقدير في ديسمبر. ومن شأن بيانات سوق العمل القوية المرتقبة هذا الأسبوع أن تدفع الزوج نحو ٠.٧٣٦٠. وسيكون السعر ٠.٧٠٦٠ هو مستوى الدعم الجديد.

التضخم المرتفع يتسبب بتذبذب أسعار الذهب مقابل الدولار الأمريكي

تتراجع أسعار سبائك الذهب مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في ٤٠ عاماً. ويدل نطاق التوطيد الضيق على حيرة المتداولون.

فلا يزال المتداولون يفكرون في مدى السرعة التي قد يرفع بها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة. ومن شأن التشديد الذي يفوق التوقعات أن يعزز من عوائد سندات الخزانة الأمريكية ويزيد من الطلب على العملة الأمريكية على حساب الذهب.

وقد تراجع الدور التقليدي للمعادن الثمينة كوسيلة للتحوط من التضخم. فالذهب عموماً لا يوفر لحامله إلا مصدراً واحداً للدخل وهو التغير في سعر الفائدة، ولكنه يكلف، بينما الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوفر فرصاً أفضل بكثير (لتعظيم معدل العائد على رأس المال أو ما يعرف بـ “زراعة العائد”) في سوق السندات.

ويتأرجح السعر بين المستويين ١٨٧٠ و١٧٦٠. وسيحدد الاختراق في أي من الاتجاهين اتجاه السعر للأسابيع القادمة.

تعافي مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” مع عودة الإقبال على المخاطرة

ارتد مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” إلى الأعلى مدعومًا بالأرباح التي فاقت التوقعات. حيث أفادت أكثر من ٨٠٪ من الهيئات المدرجة في المؤشر بأن أرباحهم قد فاقت توقعات المحللين.

وبما أن السوق قد سعرت ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإن المحفزات الجديدة ستكون ضرورية للاتجاه التالي. وقد تتمثل مخاطر الجانب السلبي في خطوة أكثر تشددًا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فيما عدا ذلك، فإن كل من أداء الشركات القوي والرغبة المتجددة في المخاطرة سيشجع المشترين على شراء الانخفاضات.

ومن شأن عناوين الأخبار الرئيسية التي تشير لتراجع التصعيد الروسي الأوكراني أن تهدئ من روع المستثمرين. وقد يستأنف الارتفاع حال الاختراق أعلى ٤٧٤٠. وسيمثل السعر ٤٤٦٠ مستوى الدعم الأقرب.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.