مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الاحتياطي الفيدرالي يستعد ليكون أول من يرفع الفائدة بعد بنك إنجلترا

0

الرهان على رفع بنك انجلترا للفائدة يرفع من الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

ارتفع الجنيه الإسترليني بفعل توقع رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة. وجاء إعلان رئيس الوزراء “بوريس جونسون” بعدم الحاجة إلى فرض قيود جديدة لمواجهة متحور “أوميكرون”، ليمهد طريق التشديد أمام بنك إنجلترا.

ويسعّر السوق حالياً رفع سعر الفائدة للمرة الثانية في الاجتماع القادم للبنك المركزي وارتفاع القائدة لنقطة مئوية كاملة بحلول نهاية العام. وهو ما يأتي على النقيض فيما يتعلق برفع الفائدة في الولايات المتحدة والذي لن يأتي إلا مع حلول شهر مارس.

ويعيد هذا التقدم في التشديد النقدي العملة البريطانية إلى المسار الصحيح مقابل الدولار الأكثر شعبية. وسيكون الاختراق أعلى ١.٣٦٠٠ كفيلاً بالذهاب بالزوج صوب أعلى مستوى كان قد سجله في أكتوبر الماضي عند ١.٣٨٣٠. فيما يعد المستوى ١.٣٤٠٠ دعماً جديداً.

تسارع وتيرة التقليص من قبل الفيدرالي يهبط بالدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي

يتراجع ​​الدولار الأسترالي في وقت يلقي فيه الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بثقله على الأصول عالية المخاطر.

حيث أشار محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي عقد في ديسمبر إلى خفض إجمالي حيازته من الأصول ورفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً بهدف كبح جماح التضخم. لتعدل الأسواق على أثر ذلك توقيت رفع سعر الفائدة الأمريكية من مايو إلى مارس.

ويأتي هذا في وقت لا يزال بنك الاحتياطي الأسترالي عالقاً في خطاب مسالم وقد لا يتم رفع أسعار الفائدة قبل عام ٢٠٢٣. وقد يعاني الزوج نتيجة تراجع أسعار السلع وتأخر تغيير السياسة النقدية.

ويمثل المستوى ٠.٧٣٦٠ عقبة رئيسية في طريق الاتجاه الصاعد. ويعتبر المستوى النفسي ٠.٧٠٠٠ هو دعم بالغ الأهمية للحفاظ على تماسك الدولار الأسترالي.

رفع أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق يهبط بمؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠

تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” في وقت يسعر فيه المستثمرين تسريع وتيرة التقليص واقتراب رفع الفائدة عما كان يتوقع.

وقد استهل المؤشر العام الجديد بتقلبات لوحظت جلياً بعد أن أثرت نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة بشكل واضح على معنويات المخاطرة. ومن شأن نمو الأجور وتراجع معدل البطالة دون ٤٪ أن يعزز ثقة داعمي رفع الفائدة للدفع نحو زيادة الفائدة في الربع الأول من هذا العام.

وفي حين أن العبء الأكبر الناجم عن رفع الفائدة ستتحمله أسهم التكنولوجيا، فإن الأسهم البنوك والمؤسسات المالية سيكونون المستفيدين الرئيسيين في ظل رفع أسعار الفائدة. ومن شأن تفضيل المستثمرين للأسهم ذات القيمة أن يساعد مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” في تحقيق أداء أفضل من أسهم التكنولوجيا في “ناسداك”.

وربما يكون المستوى ٤٩٠٠ هو الهدف التالي، في حين يبقى المستوى ٤٥٥٠ هو الدعم.

محدودية الإمداد تدعم أسعار خام برنت

يرتفع خام برنت في وقت تتلاشي فيه المخاوف من وجود فائض.

ومع اقتراب الولايات المتحدة من تسجيل مليون إصابة، لا يظهر متحور أوميكرون أي علامات على تباطؤ وتيرة انتشاره حتى الآن. ورغم أن حركة السعر تشير إلى أن لظهور المتحور أوميكرون وانتشاره تأثير بسيط، إلا أن المخاوف بشأن تأثيره على الطلب لا تزال قائمة.

ومن ناحية العرض، نجد أسعار النفط تلقى الدعم اللازم من انخفاض المخزونات العالمية. وكانت أوبك+ قد وافقت على الإبقاء على زيادة إنتاجها بواقع ٤٠٠ ألف برميل يومياً في فبراير بعد أن نقحت بالخفض الفائض للأشهر المقبلة.

ويضع هذا القرار حركة السعر في إطار ايجابي، إذ قد يكون التخوف من زيادة العرض أمراً مبالغاً فيه. وقد يستأنف الارتفاع حال الاختراق أعلى ٨٥.٥٠. في حين أن أقرب دعم يقع عند ٧٧.٥٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.