مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: احتمالية لجوء الاحتياطي الفيدرالي لتسريع وتيرة التقليص بهدف إبقاء التضخم تحت السيطرة

0

اليورو يعاني مقابل الدولار الأمريكي مع توجه الاحتياطي الفيدرالي لتسريع وتيرة التقليص

يتوطد اليورو مقابل الدولار الأمريكي قبيل اجتماعات البنوك المركزية للزوج.

ولا يزال الدولار الأمريكي في الصدارة في وقت يتوقع فيه أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تسريع وتيرة تقليص برنامجه لشراء الأصول. وهو الأمر الذي قد يقرب من موعد أول رفع لسعر الفائدة.

وفي أعقاب انحسار المخاوف المتعلقة بمتحور “أوميكرون”، فمن المرجح أن تسعر الأسواق لرفع اسعار الفائدة لمرتين على الأقل في عام ٢٠٢٢. وفي مقابل ذلك، لايزال البنك المركزي الأوروبي في غفوته العميقة.

هذا ولا تزال تصريحات واضعي السياسة تقتصر على الطابع المؤقت للتضخم. وقد يتسبب الانخفاض إلى ما دون ١.١٢٠٠٠ بجولة جديدة من عمليات البيع المكثفة. فيما قد يواجه الارتداد مستوى المقاومة قرب ١.١٦٠٠.

الجنيه الإسترليني يهبط مقابل الدولار الأمريكي

يتراجع ​​الجنيه الاسترليني وسط توقعات بأن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير.

وفي حين يعترف البنك المركزي بالضغط التضخمي، فإن لديه رغبة في تقييم تأثير متحور أوميكرون الجديد قبل أن يتوجه لسياسة التشديد.

والواقع أن الإشارات المتباينة لدى صناع السياسة تجعل المشترين حريصين وحذرين جدًا حيث قد يستمر هذا الوضع حتى نهاية العام. وأصبح بيع الجنيه الإسترليني هو التداول الرائج بعد أن أبقى بنك إنجلترا على السياسة المسيرة بشكل غير متوقع في نوفمبر.

ويعد السعر ١.٣١٠٠ هو الدعم التالي. وقد يتمثل الخطر المتزايد في رفع مفاجئ للفائدة هذا الأسبوع مما قد يؤدي إلى ارتفاع أعلى ١.٣٥٠٠.

تعافي خام برنت في أعقاب ردة الفعل العنيفة

ترتد أسعار النفط من جديد في وقت يتلاشى فيه زخم عمليات البيع الناجمة عن المخاوف بشأن متحور “أوميكرون”.

ومع ورود المزيد من البيانات الصحية حول المتحور، فيمكن للأسواق تقييم وضع الوباء بشكل موضوعي أكثر. ويشير الارتداد السريع إلى التزام المشترين بعد أن أدركوا أن السلالة الجديدة سيكون لها تأثير محدود على طلب النفط.

كما قررت أوبك + الابقاء على قرار زيادة إنتاجها بمقدار ٤٠٠ ألف برميل يومياً كل شهر برغم تجدد القيود المرتبطة بكوفيد في جميع أنحاء العالم. وتدل حركة السعر القوية على أن الأسواق قد تجاهلت المخاوف حول زيادة العرض.

وقام المشترون بشراء الانخفاض بالقرب من أدنى مستويات شهر أغسطس عند ٦٥.٠٠، وربما قد يستأنف الاتجاه الصاعد في حال الارتفاع أعلى ٨٢.٥٠.

ارتداد “مؤشر ستاندرد أند بورز ٥٠٠” قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

استرد مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” الخسائر التي تكبدها بفعل ردة الفعل المبالغ فيها التي تسببت فيها المخاوف من نشوء موجة جديدة من انتشار العدوى بالمحور الجديد.

وبات بإمكان السوق التركيز من جديد على البيانات الاقتصادية وتعاطي الاحتياطي الفيدرالي معها. وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “باول” في السابق إلى أن التقليص بشكل أسرع قد يكون أمراً مطروحاً في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم.

وكان معدل التضخم في الولايات المتحدة قد قفز إلى ٦.٨٪ في نوفمبر، ليسجل أعلى مستوى له في ٣٠ عاماً. وهو ما يعزز ثقة المستثمرين بأن البنك المركزي سيقدم على تشديد سياسته في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

وربما تحد النبرة المتشدد من ارتفاع المؤشر في وقت يختبر فيه المستوى القياسي له عند ٤٧٤٠. وفي حال التصحيح، سيكون السعر ٤٥٠٠ هو أقرب مستوى دعم.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.