هبوط أسهم “تسلا” بعد توجه “ماسك” إلى بيع البعض من حصته في الشركة

تراجعـت أسهم تسلا بنحو 5% بعد تصريح “إيلون ماسك” بأنه قد يقوم ببيع 10% من حصته في شركة تسلا خلال استفتاء أجراه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بقيمة تقترب من 20 مليار دولار.

الجدير بالذكر أن ماسك يمتلك نحو 23% من أسهم شركة تسلا وتتركز أغلب ثروته في الشركة.

وقد غرّد “ماسك” على تويتر قائلاً:

“امتلك أسهم الشركة فقط، والطريقة الوحيدة التي سأتمكن بها سداد الضرائب هي من خلال بيع الأسهم” وأضاف بأنه سيلتزم بنتيجة التصويت في حال صوتت الأغلبية ببيعه للأسهم.

وبلغت نسبة التصويت 58% بإجمالي 3.5 مليون صوت، لصالح بيع للأسهم، ولكن “ماسك” لم يعلن توقيت بيعه لتلك الأسهم.

يتوقع أغلب الخبراء أن يقوم ماسك ببيع 5% من حصته في الشركة، ولكن هذا لن يغير من كون “تسلا” شركة رائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، مع استمرار “إيلون ماسك” في قيادة الشركة.

الجدير بالملاحظة ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 40% منذ الشهر الماضي حينما أعلنت الشركة تحقيق أرباح قياسية خلال الربع الثالث من العام. فقد وصل سعر السهم إلى أعلى مستوى قياسي له عند 1229 دولار لتصبح تسلا الشركة الأعلى قيمة في مجال السيارات الكهربائية بعد تخطيها حاجز التريليون دولار.

ولكن سجل السهم تراجعاً بنسبة 5% يوم الإثنين ليجري تداوله حالياً قرابة المستوى 1160 دولار. ويحافظ السهم على ارتفاعه منذ بداية العام حتى اليوم بنحو 65%.

في سياق متصل، تبلغ ثروة “ماسك” حوالي 300 مليار دولار، وقد يكون “ماسك” فضل بيع جزء من حصته مع اتجاه الديمقراطيين إلى فرض ضرائب على أصحاب الثروات الضخمة خصوصاً أن ثرواتهم تزداد بقوة مع ارتفاع أسعار الأسهم والتي لا تدر عليهم عائداً شهرياً ولهذا قد يتجه البعض لبيعها.

ولكن من المعروف أن ماسك عادة ما يغرد بأشياء تؤدي إلى تقلب قوي في الأسواق وبعد مرور بعض الوقت لا يتم اتخاذ قرارات جذرية.

من الناحية الفنية، أصبحت مستويات 1243 دولار تمثل مقاومة لأية ارتفاعات محتملة خلال الأيام المقبلة وتستقر مستويات الدعم حالياً عند 1120 دولار. وفي حال كسر هذا المستوى فمن المتوقع تراجع قيمة السهم إلى 900 دولار على المدى المتوسط.