مكتبة التداول

خمسة أشياء عليك معرفتها قبل بدء التداول اليوم

0

ابتداءً من اتفاقية مجموعة العشرين للمناخ، والتوتر بين المملكة المتحدة وفرنسا، وأعياد الميلاد في المملكة المتحدة دون أي إغلاق، والهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ إليك ما يحرّك الأسواق اليوم.

صفقة المناخ

اتفق زعماء دول مجموعة العشرين على اتفاق مناخ لم يرقَ إلى مستوى ما كانت بعض الدول تضغط من أجله، تاركين الأمر للمفاوضين في قمة COP26 في جلاسكو هذا الأسبوع لمحاولة تحقيق المزيد. حيث قال رئيس الوزراء الإيطالي “ماريو دراجي” إن قمته لمجموعة العشرين خلقت “أسساً متينة جداً” للجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ. في غضون ذلك، حث رئيس وزراء المملكة المتحدة “بوريس جونسون” الدول على التحرك على الفور لتجنب كارثة مناخية.

توترات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

يتجه “جونسون” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى مواجهة مباشرة كاملة بشأن الخلاف حول حقوق الصيد الذي سينتقل إلى قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة. وفي اجتماع يوم الأحد في روما بهدف نزع فتيل الاشتباك، لم يتمكن الاثنان حتى من الاتفاق على ما قالا. وفي هذه الأثناء شن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هجوماً لاذعاً على تعامل الاتحاد الأوروبي مع أيرلندا الشمالية، ومع احتدام التوترات بين بريطانيا وفرنسا خلال قمة مجموعة العشرين، يبدو أن الاحداث ستؤثر سلبياً على الأسواق.

لا إغلاقات في المملكة المتحدة

يصر “جونسون” على أن المملكة المتحدة ستقيم أعياد الميلاد المجيد دون قيود على الرغم من الارتفاع المزعج في حالات كوفيد-19. حيث يرغب “جونسون” في الحفاظ على وعوده بعد أن غير مساره بشكل كبير في ديسمبر الماضي. المشكلة أن بريطانيا تدخل الشتاء مع أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في أوروبا.

الهدنة التجارية

توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى هدنة تجارية بشأن الصلب والألومنيوم تسمح للحلفاء بإلغاء التعريفات الجمركية على صادراتهم التي تزيد عن 10 مليارات دولار كل عام. حيث سيحاولون الاستفادة من الاتفاقية في ترتيب عالمي أوسع من شأنه أن يعاقب البلدان التي لا تفي بانبعاثات منخفضة للكربون لصادرات الصلب والألمنيوم. وأشاد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ورئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” بالاتفاق يوم الأحد في روما.

المزيد قادم

من المقرر أن تعزز الأسهم الأوروبية مكاسبها أسوة في أسواق الأسهم في آسيا، حيث ارتفعت الأسهم بعد انتهاء الانتخابات اليابانية بفوز أفضل من المتوقع لـ “فوميو كيشيدا”. اليوم، ومن المقرر أن تعلن Ryanair و Coloplast عن أرباحها في أوروبا، كما من المقرر أن تعلن كلاً من NXP Semiconductors و ON Semiconductor عن نتائجها مع وجود نقص في الرقائق بسبب مشكلات التوريد وسلاسل الإمدادات .

وأخيراً، إليك ما يهم المتداولين هذا الصباح

صناديق التحوط تغيّر من مراكزها في سندات الخزانة حيث تتمركز بالقرب من أسرع وتيرة بيع في ثلاث سنوات. باعت الصناديق ذات الرافعة المالية (177126) عقداً آجلاً صافياً، وهو ما يعادل تقريباً نفس حجم التدفق الخارج في مارس والذي كان الأكبر منذ عام 2018، وفقاً لأحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة. تظل صناديق الأموال السريعة ثابتة على عمليات الشراء على سندات العشر سنوات، والتي ارتفعت عوائدها للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، وإن لم يكن بنفس القدر الذي تحققه نظيراتها ذات الفترة الزمنية الأقصر. وتضاعفت عوائد سندات العامين تقريباً في نفس الشهر، حيث كان المتداولون ذو الرافعة المالية مشترين وقدم المستثمرون رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. وهذا يترك السوق يبحث عن تعليقات من المسؤولين تبرر ارتفاع العائد. حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن بدء تقليص برنامج شراء السندات البالغ 120 مليار دولار شهرياً، وتحدث الرئيس “جيروم باول” عن إنهاء التناقص التدريجي بحلول منتصف عام 2022. لا يُلاحظ ارتفاع أسعار الفائدة حتى ينتهي التناقص، لذا فإن التعليقات التي تلمح بوتيرة أسرع من منتصف عام 2022 هي على الأرجح ما يحتاجه المتداولين لدعم ارتفاع عوائد السندات في أكتوبر.

Leave A Reply

Your email address will not be published.