مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: البنوك المركزية بين مطرقة تباطؤ النمو وسندان توقعات ارتفاع التضخم

0

Key Data release

تعافي الجنيه الإسترليني في وقت يتعرض فيه بنك إنجلترا للضغط لتجديد السياسة النقدية

GBPUSD-CHART

يعزز الجنيه من مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي فيما يترقب المتداولون اجتماع بنك إنجلترا. ويعكس تفوقه في الأداء الضغوط الرامية إلى تشديد الأسعار في خضم ارتفاع الأسعار.

وقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى ٣.١٪ في سبتمبر دون أن يكون هناك أية إشارة تتعلق بالتيسير. وجاءت توقعات وزارة المالية أن يصل معدل التضخم إلى ٤٪ في المتوسط ​​خلال العام المقبل. وأثارت آخر التعليقات المتشددة من قبل رئيس بنك إنجلترا “أندرو بيلي” توقعات برفع الأسعار قبل عيد الميلاد.

بيد أن التباطؤ في زخم النمو في المملكة المتحدة والمشاكل التجارية التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولا تزال مستمرة، يعني أن البنك المركزي واقع في مأزق بين كل من النمو والتضخم.

وسيكون المستوى ١.٣٩٠٠ المقاومة الرئيسية التي يتعين مراقبتها، فيما السعر ١.٣٥٧٠ هو الدعم.

 الدولار الأسترالي يرتفع مقابل نظيره الأمريكي مع احتمالية التشديد من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي

AUDUSD-CHART

ارتفع الدولار الأسترالي لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وسط تزايد الآمال في تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.

وارتفع معدل التضخم الأساسي الأسترالي في سبتمبر إلى أعلى مستوى له في ست سنوات، ويرجح أن يؤدي إعادة فتح الاقتصاد إلى تفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب. وعلى الرغم من إصرار صانعي السياسة على عدم رفع الفائدة قبل عام ٢٠٢٤، فإنهم يواجهون ضغوطاً قوية للتدخل.

ويدل الزخم المتجدد للأسترالي على أن السوق تتوقع أن يتحول بنك الاحتياطي الأسترالي إلى موقف متشدد ليبدأ بذلك دورة رفع أسعار الفائدة في عام ٢٠٢٢. ومن شأن الاختراق الإيجابي أعلى ٠.٧٦٠٠ أن يستهدف السعر ٠.٧٨٠٠ لاحقاً. ويعد المستوى ٠.٧٣٠٠ دعماً جديداً في حال حدث التراجع.

الذهب يسترد خسائره بفضل ضعف عائد السندات

XAUUSD-CHART

يتعافى الذهب من عمليات البيع التي حدثت في سبتمبر في وقت يترقب فيه المتداولون في السوق اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وسيتعين على البنك المركزي التوفيق بين تباطؤ النمو وارتفاع توقعات التضخم.

يتمثل الخطر المتزايد علي الذهب في أن يبقى صانعي السياسة حذرين ويمضوا قدماً في تقليص المشتريات التدريجي. بيد إنه وإن تحقق ذلك، فإن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل ١٠ سنوات ستستمر في الانخفاض بعد ذلك. وهو ما سيجعل المعدن الذي لا عائد له جذاباً بدوره.

ويحتمل أن يخترق السعر الحاجز الرئيسي عند ١٨٣٠، مما سيرفع العروض إلى المستوى النفسي ١٩٠٠. وبالمقابل، فقد نشهد سيناريو مشابه لما شهدناه مع بنك كندا، حيث يقرر الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشدداً إنهاء التيسير الكمي بشكل أسرع، وهو ما سيذهب بسعر المعدن إلى ما دون ١٧٦٠.

ارتفاع مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بفضل الأرباح القوية للشركات

SPX500-CHART

وصل مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” إلى مستوى قياسي جديد مع تسجيل الشركات أرباحاً استثنائية.

وقد سعّرت الأسواق بالفعل تقليص المشتريات من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكنها لم تحدد موعد أول رفع لسعر الفائدة حتى الآن. هذا يعني أن أسواق الأسهم لا يزال بإمكانها تحقيق مزيد من الارتفاع في أجواء توحي باستمرار اسعار الفوائد المتدنية.

وتشير الأرباح القوية في الربع الثالث إلى أن قطاع الشركات في الولايات المتحدة كان قادراً على تجاوز تعثر سلاسل الإمدادات ونقص العمالة. ومن بين نصف الشركات التي أعلنت عن أرباحها، نجح أكثر من ٨٠٪ منها في التغلُّب على إجماع المحلّلين.

وتعد القمة الجديدة عند ٤٦٠٠ مؤشراً على استئناف الاتجاه الصاعد وسيكون المستوى ٤٨٠٠ هو المحطة التالية. ويعد المستوى المتدني الأخير عند ٤٤٥٠ هو أقرب دعم.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.