الدولار الأمريكي يختبر مستوى المقاومة الرئيسي مقابل الفرنك السويسري
يعزز الدولار الأمريكي من مكاسبه بعد أن أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى رفع أسعار الفائدة في حال استمر ارتفاع التضخم. ويعد التقاطع الايجابي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي دليلاً قوياً على المعنويات الإيجابية. ويختبر الزوج قمة سبتمبر الماضي عند ٠.٩٣٦٥. وقد يتسبب الاختراق في إنهاء رغبة البيع القصيرة وجذب مشتري الزخم. ومن شأن اتساع مدى الارتفاع أن يصل بالسعر إلى أعلى مستوى له في شهر أبريل عند ٠.٩٤٧٠، وهو مستوى مقاومة رئيسي من الرسم البياني اليومي. وقد يسبب إظهار مؤشر القوة النسبية لذروة الشراء في إحداث تراجع قصير. وسيكون السعر ٠.٩٣٠٠ من مرحلة التوطيد السابقة مستوى دعم جديد.
لا يزال اليورو تحت الضغط مقابل الجنيه الإسترليني
يعاني اليورو بسبب التخوف من جولة جديدة من قيود الإغلاق المرتبطة بكوفيد التي قد تتوالى عبر بلدان القارة. وقد أدى الانخفاض دون مستوى الدعم اليومي عند ٠.٨٤٠٠ لوضع بعض المشترين تحت الضغط. ويشير الارتداد الضعيف إلى أن البائعين لا زالوا هم المسيطرين على الاتجاه. ويشير الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية إلى تباطؤ في عمليات البيع. ورغم أنه مع غياب التأكيد فإن الحركة الجانبية الحالية قد تكون مجرد توطيد. فقد يبقى المشترون حذرين ما لم يتم رفع عروض البيع قرب ٠.٨٤٣٥. فيما قد يذهب الاختراق أدنى ٠.٨٣٨٠ بالزوج نحو ٠.٨٣٠٠.
الذهب لا يجد الدعم اللازم مقابل الدولار الأمريكي
ازدادت خسائر الذهب مقابل الدولار مع تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة. وأجبر الاختراق إلى ما دون ١٨٢٣ المشترين ذوي الرافعة المالية على إغلاق مراكزهم، مما أدى إلى زيادة التقلبات في هذه المرحلة. ويتجه السعر نحو قاعدة انطلاق ارتفاع نوفمبر عند ١٧٦٠. ويظهر الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية أن الضغط السلبي ربما يتضاءل. ومع تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، بدأ المشترون في تقديم العروض من جديد من منطقة الطلب. أما السعر ١٨١٢، فهو عقبة رئيسية يتوجب التغلب عليها وإلا فإن المعدن قد يهبط إلى أدنى مستوى له في سبتمبر عند ١٧٣٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
