الدولار الأمريكي يسعى لتحقيق انعكاس إيجابي مقابل الين الياباني
شق الدولار الأمريكي طريقه نحو الأعلى بعد أن فاقت نتائج مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر التوقعات.
كما تراجع مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي إلى منطقة الحياد. وأمنت العملة الأمريكية عروض شراء لها قرب المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً. فيما اجتذب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على الرسم البياني للساعة جماعة “شراء الانخفاضات” عند السعر ١١٢.٧٠.
وكان الارتفاع الأخير أعلى المستوى النفسي ١١٤.٠٠ كفيلاً بدفع البائعين لتغطية مراكزهم، مما يمهد الطريق لتحقيق انعكاس إيجابي أعلى ١١٤.٢٥. بيد أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء ربما قد يتسبب بتراجع صوب ١١٣.٠٥ قبل هذه المرحلة.
الذهب يتجاوز المقاومة مقابل الدولار الأمريكي
من شأن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أن يعزز الطلب على الذهب كتحوط للتضخم.
وبعد أن عجزعن تجاوز القمة الثلاثية للرسم البياني اليومي عند ١٨٣٣ خلال فصل الصيف، شق المعدن الثمين طريقه بكل سهولة وسرعة ليتجاوز مستوى المقاومة. وكانت التقلبات العالية دليلاً على أن البائعين قد سارعوا في إنقاذ أنفسهم وإغلاق صفقاتهم.
ومع انضمام متداولي الزخم للمشهد، فإن من شأن الاختراق الإيجابي أن يوسع من مسيرة الارتفاع صوب المستوى ١٩٠٠. بيد أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد يتسبب في حدوث تراجع محدود في الأسعار. وفي تلك الحالة، قد يشهد المستوى ١٨٢٣ عند قاعدة الارتفاع رغبة قوية بالشراء.
تراجع الخام الأمريكي من مستوى المقاومة
هبط خام غرب تكساس الوسيط في أعقاب إبلاغ “إدارة معلومات الطاقة” عن ارتفاع طفيف في مخزونات الولايات المتحدة. ويعد الانتعاش السريع للسعر أعلى نقطة البيع عند ٨٣.٠٠ دليلاً على أن المعنويات لا تزال إيجابية بشكل عام.
ومع ذلك، فإن كل من القمة السابقة والمستوى النفسي ٨٥.٠٠ يبدو وكأنه يمثل عقبة يصعب التغلب عليها في الوقت الحالي. وقد تسبب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء في حدوث تراجع مؤقت مع تدنى السعر ما دون المستوى ٨١.٩٠. وهو الأمر الذي بدوره يعمق حركة التصحيح نحو السعر ٧٩.٣٠.
وقد يرى المتابعون للاتجاه من الارتداد المحدود فرصة سانحة للانضمام.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
