مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: لم تعد الجائحة هي السبب الرئيسي وراء تحريك الأسواق

0

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي فيما يرغم الفيدرالي الأمريكي على اتخاذ إجراء

يرتفع الدولار الأمريكي مع تلاشي الرغبة نحو الأصول ذات المخاطر العالية. وقد أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تأجيج المخاوف من ارتفاع التضخم، الأمر الذي عزز من توجه السيولة صوب الدولار بوصفه ملاذ آمن.

وفي حين أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سوف يتراجع عن تحفيزه في أقرب فرصة في نوفمبر، أصبحت السوق تتساءل عما إذا كان من الممكن إرغامهم على اتخاذ الاجراء في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

وقد تكمن الإجابة في سوق العمل أكثر من أي وقت مضى، وهو التركيز الرئيسي الآخر لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الرغم من إضافة عدد أقل من الوظائف في سبتمبر، فلا مجال لتجاهل كل من متوسط الدخل الذي فاق التوقعات ومعدل البطالة الذي أصبح ما دون مستوى ٥ ٪.

ويتراجع اليورو صوب المستوى ١.١٤٠٠. ومن المرجح أن يحد المستوى ١.١٧٠٠ من الارتداد.

تعافي الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بفضل إعادة فتح المدن الرئيسية

يجد الدولار الأسترالي متنفساً له مع انتهاء حالة الإغلاق في سيدني والتي كانت قد دامت لأربعة أشهر.

وفي أعقاب تلقي اللقاح على نطاق واسع، بعثت إعادة فتح الاقتصاد الكبير لولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا في وقت لاحق من الشهر الأمل في تحقيق انتعاش اقتصادي بحلول نهاية العام. والتغير الرئيسي في إدارة الأزمة الخاصة بالوباء يتمثل في أن السلطات قد تخلت عن المحاولات الرامية إلى القضاء على الفيروس مهما كلف الأمر.

وبات التطعيم هو أساس العودة إلى الوضع الطبيعي. وتتوقع الأسواق أن يحذو البنك المركزي حذوه في إعادة سياسته النقدية إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، لا سيما أن جاره بنك الاحتياطي النيوزيلندي قد اتخذ اولى قراراته في رفع الفائدة. ويمثل المستوى ٠.٧٥٠٠ مقاومة رئيسية ويمثل المستوى ٠.٧١٢٠ مستوي الدعم اللازم ثباته لإبقاء الزوج صامداً.

تعافي خام برنت مع توجه الولايات المتحدة لبيع الاحتياطي

تراجعت أسعار النفط بعد أن أفادت الولايات المتحدة أنها ستفكر في البيع من احتياطاتها الاستراتيجية من الخام. وتأتي هذه الخطوة كمحاولة لتهدئة حدة ارتفاع أسعار الطاقة، في وقت يمكن أن يهدد فيه الركود التضخمي النمو الاقتصادي.

وقد أثرت الزيادة الأخيرة في مخزونات الولايات المتحدة على حركة الأسعار على المدى القصير في وقت يقترب فيه خام برنت من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.

بيد أن زيادة أوبك المحكمة من إنتاج النفط لتعويض نقص الإمدادات العالمي ستستمر في دعم الاتجاه الصاعد. وقد تجاهلت المنظمة دعوات من مستوردين رئيسيين لمزيد من زيادة الانتاج، لكنها ستلتزم بدلاً من ذلك بزيادة مخططة في الإنتاج تقوم على الاعتدال والتدرج في الزيادة. وسيكون المستوى ٨٦.٧٠ هو الحاجز الرئيسي التالي في مسيرة الصعود مع وجود المستوى ٧٦.٠٠ كدعم.

مؤشر “داو جونز ٣٠” يرتفع مع تحسن أرقام الوظائف

يتعافى مؤشر داو جونز في الوقت الذي انخفض فيه معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى ما دون ٥٪. ويبدو أن المستثمرين قد اختاروا مراقبة القضايا الأمريكية وتجاهل أزمة المطور العقاري الصيني “ايفرجراند” بالمقابل.

وتم تجنب أزمة الديون بعد أن وافق مجلس الشيوخ على زيادة سقف الديون مؤقتاً، الأمر الذي أدى إلى الحد من المخاوف للتأثير الأكبر الذي كان سيتسبب فيه عجز الخزانة عن سداد الديون.

ومن هذا المنطلق، فيمكن للسوق أن تسعّر وفقاً للتحسن في سوق العمل. ويعد ارتفاع معدل الأجور على مدار تسعة أشهر متتالية مؤشراً على حدوث انتعاش قوي، والذي من شأنه أن يصب في مصلحة قطاع الصناعات التقليدية من المؤشر ودعمها.

ويمكن أن يستأنف الاتجاه الصاعد مع تحقق الاختراق أعلى المستوى ٣٥٠٠٠ ويعتبر المستوى ٣٣٧٠٠ هو مستوي الدعم الرئيسي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.