مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: أرقام الوظائف ستحدد اتجاه حركة الاسواق

0

اليورو يعاني مقابل الدولار الأمريكي فيما لا يزال الاحتياطي الفيدرالي متفائل

يستأنف الدولار الأمريكي ارتفاعه فيما يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي تفاؤله بشأن مسيرة التعافي الاقتصادي. وما حدث من توترات أخيرة في السوق ما هو إلا دلالة على الحيرة في الوقت الذي يسعى فيه المتداولون لإيجاد طريقهم في خضم البيانات والمعنويات المتباينة.

وبما أن انتشار متحور دلتا لا يزال يتصدر عناوين الأخبار، فإن آخر ما يريد مشتري الدولار سماعه هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل موعد بدء التقليص التدريجي لشراء السندات كما فعل بنك الاحتياطي النيوزيلندي.

وهذا يعني أن النتائج السيئة في الوظائف غير الزراعية ستكون أكثر تأثيراً من النتائج الجيدة إذ قد يدعو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من الصبر على حساب الدولار.

ويتذبذب الزوج أدنى المستوى ١.١٨٠٠. ومن شأن الاختراق أدنى أقل مستوى في نوفمبر عند ١.١٦٠٠ أن يؤدي إلى بدء موجة جديدة من عمليات البيع.

ارتفاع عائد السندات يضغط على الذهب مقابل الدولار الأمريكي

لا يزال الذهب تحت الضغط مع بقاء احتمالية تشديد السياسة النقدية. وكونه من المعتاد أن يتحرك عكس حركة الدولار الأمريكي، فإن المعدن الثمين لديه الكثير ليخسره إذا اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفاً متشدداً.

ومع تزاد عدد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يفكرون بالفعل في عدم التسرع في سحب التيسير الكمي الضخم. وهو الأمر الذي من شأنه أن يخفف المخاوف من التضخم وخفض قيمة الدولار، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى خفوت بريق الذهب.

فضلاً عن ذلك، إذا كان بوسع المستثمرين جني فوائد أعلى من السندات، فلماذا قد يلتزمون بالمعادن ذات العائد الصفري؟ وإذا فشل السعر في تجاوز الحاجز الرئيسي عند ١٨٣٠، فقد يعود الذهب صوب مستوى الدعم الحاسم عند ١٦٨٠.

ارتفاع مؤشر “ناسداك ١٠٠” قبيل بيانات الوظائف غير الزراعية

يحافظ مؤشر ناسداك ١٠٠ على ارتفاعه على أمل ألا يتوقف الفيدرالي عن ضخ السيولة قريباً.

ويعد المستوى القياسي الجديد الذي سجل في السوق هو تذكير آخر بأن تهديد الوباء يشكل أيضاً فرصة لشركات قطاع خدمات التخزين السحابي (التكنولوجيا). وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير بديهي، فإن البيئة العامة ستبقى لصالح المشتري طالما أن بيانات العمل تعزز القدر الصحيح من حالة عدم اليقين.

واليوم الذي يسقط فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي كلمة “مؤقت” من تصريحاته ربما يكون هو اليوم الذي تتوقف فيه الارتفاعات. ولا يزال مؤشر التكنولوجيا يرتفع على طول خط الاتجاه الصاعد من مارس ٢٠٢٠.

وسيكون المستوى ١٥٨٠٠ هو المحطة التالية، فيما يعمل المستوى ١٤٨٠٠ كدعم جديد.

تعافي النفط الأمريكي مع استقرار الطلب

ارتفعت أسعار النفط مع ثبات مرونة الطلب حتى الآن.

ويشير ارتفاع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة إلى أن الانتعاش لا يزال على المسار الصحيح. والواقع أن وضع الوباء أفضل بكثير مما كان عليه في الصيف الماضي.

وأدت الأرقام الرسمية المنخفضة في الإصابات الجديدة في الصين والتي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى تحسين نفسية المتداولين. وقد تكون المخاوف بشأن ذروة الطلب مبالغ فيها. وعلى صعيد العرض، سيؤدي انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي إلى إبقاء البائعين تحت السيطرة.

وقد وضعت عمليات الشراء الفني للانخفاضات عند أدنى مستوى لشهر مايو قرب ٦٢.٠٠ حداً لحركة السعر. وقد يؤدي الإغلاق أعلى المستوى ٦٩.٥٠ إلى زيادة العروض من جديد صوب ٧٤.٠٠، وهو شرط أساسي لاستمرار الاتجاه.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول زوج اليورو-دولار بفروقات سعرية تصل إلى صفر!

Leave A Reply

Your email address will not be published.