مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: ” مؤقت” هي الكلمة الرائجة لكبح جماح عمليات البيع

0

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب تلميح تقليص المشتريات

ارتفع الدولار الأمريكي بعد أن ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي لاحتمالية رفع أسعار الفائدة مرتين في ٢٠٢٣.

وقد جاء تحول البنك المركزي نحو السياسة النقدية المتشددة في وقت أقرب مما كان متوقعاً له ليفاجئ ذلك الأسواق. والخطوة المنطقية التالية ستكون هي البدء في التخلص من ١٢٠ مليار دولار شهرياً من مشتريات الأصول، وهو الأمر الذي قد يتم بعد الصيف.

ويسّعر المتداولون حالياً مسألة تقليص المشتريات مع نهاية العام حيث يتدافع الجانب القصير لتغطية التقلبات السعرية التي قد تزداد في الأيام القادمة.

ويتراجع اليورو نحو أدنى مستوى له في أبريل عند ١.١٧٠٠. وقد يؤدي اختراق هذا المستوى إلى انعكاس سلبي.

أما على الجانب الصاعد، فالمستوى ١.٢٢٠٠ يمثل منطقة عرض رئيسية وقوية.

انخفاض الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي قبيل اجتماع بنك إنجلترا

يتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار المتألق بعد التفاؤل المفاجئ للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ومع اجتماع بنك إنجلترا لمناقشة سياسته النقدية، يأمل المشترين أن يأتي البنك بما يصب في صالح الجنيه كما حدث من قبل الفيدرالي.

ومع تجاوز التضخم الآن لهدف البنك المركزي والبالغ ٢٪، فقد يتعرض المحافظ “أندرو بيلي” لضغوط متزايدة لاتخاذ موقف. وإذا ما حادت اللجنة عن خطابها الداعم للسياسة النقدية الميسرة، فقد يشهد الجنيه الإسترليني طلبات شراء قوية.

وخلاف ذلك، فقد ينعكس الزوج إلى الاتجاه الهابط نتيجة لاختلاف السياسات.

وقد أثبت السعر ١.٤٢٥٠ نفسه كأقرب مستوى مقاومة. أما المستوى ١.٣٨٠٠، فهو مستوى الدعم الحاسم للإبقاء على الاتجاه الصاعد وارد.

مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يحافظ على المكاسب فيما يمعن المستثمرون النظر في خطر الانكماش

يواصل مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” ارتفاعه على الرغم من تجديد بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته المتشددة.

وكانت ردود الفعل في أسواق الأسهم معتدلة إلى حد ما مقارنة بأسواق العملات والسلع.

وفي حين قدم المسؤولون جدولهم الزمني لرفع الفائدة، فقد حرصوا بعناية على تعزيز التوقعات بشأن انخفاض التضخم في وقت لاحق من هذا العام. وهناك ثقة بالتأكيد في تطمينهم حتى الآن.

وفقط إذا أسقط الاحتياطي الفيدرالي كلمة “مؤقت”، فسيغير ذلك قواعد اللعبة.

في الوقت الحالي، يبقى الباب مفتوحاً للتفسير عندما تصدر مجموعات البيانات التالية. وسيكون المستوى ٤٣٠٠ هو الهدف حال استئناف الارتفاع. أما المستوى ٤٠٤٠ فهو دعم رئيسي للإبقاء على الاتجاه الصاعد قائماً.

تراجع خام غرب تكساس الوسيط على وقع حالة عدم اليقين حول الطلب

يتراجع خام غرب تكساس الوسيط مع تعثر توقعات الطلب.

فارتفاع حالات الإصابة بكوفيد وتأخير تخفيف الإغلاق في المملكة المتحدة لمدة أربعة أسابيع، هما أحدث الأمثلة على التعافي المتقلب.

وفي حين أن حركة الأسعار قد تجاوزت أعلى بكثير مستوى ما قبل الأزمة، إلا أن القيود المفروضة على السفر قد حالت دون الطلب الفعلي لمواكبة التوقعات.

وعلى صعيد العرض، قد تؤدي الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعرقلة المحادثات النووية مع واشنطن إذا وصل المرشح المتشدد “رئيسي” إلى السلطة.

وقد تبقي أسعار النفط ثابتة فيما لا يزال العرض العالمي شحيحاً.

وتتجه مسيرة الارتفاع نحو ذروة أكتوبر ٢٠١٨ عند ٧٦.٩٠. أما المستوى ٦٦.٠٠ الواقع على خط الاتجاه الصاعد فهو مستوي دعم رئيسي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

افتح حسابك مع أوربكس الآن واختبر استراتيجيتك حول أسعار النفط!

Leave A Reply

Your email address will not be published.