مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: مشكلة جيدة يتعين علينا أن نواجهها

عندما يهز التعافي الأسواق من التهاون

0

الدولار الأمريكي يرتد مقابل نظيره الكندي مع انتعاش الولايات المتحدة الذي يلوح في الأفق

وكان تحول معنويات المستثمرين سبباً في بث ترددات في الأسواق العالمية، حيث ظهر الدولار الأمريكي باعتباره الرابح الأكبر.

وهذا هو السبب في أن الوظائف غير الزراعية المرتقبة يوم الجمعة ستكون حاسمة بالنسبة للتحرك التالي، حيث أن الرقم الذي يفوق الإجماع عند ١١٠ آلاف وظيفة جديدة مضافة من شأنه أن يمهد الطريق للانتعاش عاجلاً وليس آجلاً. وقد يؤدي أي رقم أدناه إلى تهدئة التوتر مؤقتاً.

يرتد الدولار عائداً من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات (١.٢٨٨٠). وبين خط الاتجاه الهابط والمستوى ١.٢٨٨٠ تقع منطقة العرض الرئيسية.

ارتفاع اليورو مقابل الين الياباني وسط تفاؤل بالتعافي

كانت التوقعات المتفائلة في منطقة اليورو المدعومة بتحسن معنويات الصناعة والمستهلكين سبباً في الارتفاع الأخير لليورو. وقد تساعد بيانات التضخم القادمة اليورو على تعزيز مكاسبه إذا ما أظهرت ارتفاعاً.

وتشير القراءة الإيجابية لمؤشر أسعار المستهلكين أعلى الإجماع عند ٠.٥٪ إلى أن النشاط الاقتصادي قد يكون قد وصل إلى القاع، وهو ما يشكل حجة إيجابية لليورو.

وإذا ما اقترنت مع الزيادة في مبيعات التجزئة، فستنطلق العملة الموحدة بدعم قوي.

وبعد الخروج من منطقة الاختناق حول ١٢٧.٥٠، يرتفع الزوج باتجاه ١٣٣.٠٠. وفي حالة التصحيح، فإن المستوى ١٢٧.٤٠ على امتداد خط الاتجاه الصاعد سيكون منطقة عطاءات رئيسية.

الجنيه الإسترليني يتحدى مستوى ما قبل كوفيد مقابل الفرنك السويسري

يأتي أداء الجنيه الاسترليني المتفوق في تناقض حاد مع تراجع الفرنك السويسري.

وفي الوقت الذي يستعد فيه العالم للخروج من حالة الإغلاق التي استمرت لمدة عام إلى شكل نهائي، ضاعف المتداولون من الأصول الخطرة على حساب الرهانات الأكثر أماناً مثل الفرنك السويسري. وأصبح الانتعاش موضوع التداول الجديد تحسباً للعودة إلى الوضع الطبيعي.

وإذا ما أكد بنك إنجلترا على أوجه القوة التي يقوم عليها التعافي وحوّل موقفه بعيداً عن المعدلات السلبية، فسيؤكد هذا الأمر الارتفاع الأخير.

وقد ارتفع الجنيه الإسترليني فوق مستوى ما قبل الوباء عند ١.٢٨٠٠ ويلوح المستوى ١،٣٢٠٠ في الأفق. وسيكون المستوى ١.٢٤٥٠ الواقع حول المتوسطات المتحركة هو الدعم المباشر.

تراجع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي فيما المعنويات غير واضحة

بعد تعامله مع المستوى النفسي ٠.٨، سيحتاج الدولار الأسترالي إلى محفز أقوى للارتفاع. ولكن قد تكون الأوضاع قد انقلبت بعد أن وضعت الاضطرابات الأخيرة في الأسواق الدولار الأسترالي في موقف ضعيف.

وقد يؤدي تحسين التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وارتفاع عائدات السندات إلى إبعاد المستثمرين عن الأصول الحساسة للمخاطر. ولن يكون مفاجئاً أن نرى تراجعاً طويل الأمد إذا ما بقي بنك الاحتياطي الأسترالي سلبياً.

ويختبر الزوج المستوى ٠.٧٧٣٠، وهي منطقة التقاء حيث تلتقي المتوسطات المتحركة مع خط الاتجاه الصاعد. وقد يؤدي الاختراق السلبي إلى إضعاف الاتجاه الصاعد الذي دام ١١ شهراً وقد يؤدي إلى بدء عملية التصحيح.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.