مكتبة التداول

النشرة الأسبوعية الأساسية: ترّقب الناتج الإجمالي المحلي لليابان، واجتماع بنك إنجلترا، والوظائف الأمريكية

0

أبرز أحداث الأسبوع الماضي

ارتفاع طلبات السلع المعمرة الأمريكية في يونيو

ارتفعت طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بنسبة ٧.٣٪ في يونيو، لتسجل بذلك انتعاشاً مطرداً بعد الهبوط الذي شهدته في وقت سابق من هذا العام.

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة أيضاً مراجعة تنازلية لبيانات شهر مايو والتي تبلغ الآن ١٥.١٪.

ويأمل خبراء الاقتصاد في زيادة بنسبة ٧.٢ ٪ لشهر يونيو، ولكن البيانات تجاوزت التقديرات بفارق ضئيل. وقد قادت طلبات النقل هذه الزيادة، حيث ارتفعت بنسبة ٢٠٪ في يونيو بعد زيادة بنسبة ٧٨.٩٪ في مايو.

وأظهرت البيانات الرسمية أن طلبيات السيارات وقطع الغيار قد قفزت بنسبة ٨٥.٧٪، الأمر الذي عوض الانخفاضات في طلبات الطائرات وقطع الغيار.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

تحسن ثقة الأعمال في ألمانيا للشهر الثالث على التوالي

واصلت ثقة الأعمال في ألمانيا والتي تُعد أكبر اقتصاد في أوروبا، ارتفاعها في يوليو. حيث أظهرت البيانات أن الشركات كانت راضية أكثر عن الوضع الحالي.

ولكن كان هناك بعض التفاؤل فما يخص الأشهر المقبلة. وقد أظهرت البيانات الصادرة من معهد “ايفو” الألماني أن ثقة الأعمال قد ارتفعت إلى ٩٠.٥ في يوليو، بعد أن كانت ٨٦.٣ في يونيو.

ويتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع ثقة الأعمال إلى ٨٩.٣ خلال شهر يوليو. كما تعزز تقييم الوضع الراهن خلال الشهر.

ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين أسرع من المتوقع

ارتفعت الأرباح الصناعية في الصين بوتيرة أسرع في يونيو بعد تخفيف القيود. وأظهرت البيانات الصادرة من المكتب الوطني للإحصاء أن الأرباح الصناعية قد ارتفعت بنسبة ١١.٥٪ على أساس سنوي في يونيو.

ويأتي هذا في أعقاب زيادة بنسبة ٦٪ في مايو. وتم تسجيل الأرباح في الصلب الذي ارتفع بنسبة ٣٥.٣٪. ولكن خلال النصف الأول من هذا العام، انخفضت الأرباح الصناعية بنسبة ١٢.٨٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

الاحتياطي الفيدرالي يبقي على أسعار الفائدة ثابتة، ويحافظ على وجهة النظر المسالمة

عقد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه للسياسة النقدية يوم الأربعاء. وكما هو متوقع على نطاق واسع، ترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.

وصرح أيضاً أنه ملتزم بالحفاظ على السيولة الحالية. وهذا يعني أن البنك المركزي مستمر في شراء السندات.

وقد ذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي أن هناك علامات صغيرة مشجعة في النشاط الاقتصادي وقطاع التوظيف. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن هذه المستويات لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه منذ بداية العام.

كما قام البنك المركزي بتمديد تسهيلات الإقراض لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

تقلص الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قياسية في الربع الثاني

شهدت أحدث بيانات الناتج الإجمالي المحلي الفصلية الصادرة عن الولايات المتحدة انكماشاً اقتصادياً بأسرع وتيرة منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين.

وقد أظهرت البيانات الرسمية أنه وعلى أساس سنوي، قد هبط الناتج الإجمالي المحل بنسبة ٣٢.٩٪ بعد هبوط بنسبة ٥٪ في الربع الأول.

بيد أن وتيرة الانخفاض لم تكن شديدة الانحدار مثل التوقعات. وكان الإنفاق الاستهلاكي سبباً رئيسياً في هذا الانخفاض، يليه أسواق التصدير والاستيراد. وقد انخفض إنفاق المستهلكين إلى ما يقرب من ٣٤.٦٪ أثناء هذه الفترة، في حين هبطت الصادرات بنسبة ٦٤.١٪.

الأحداث الاقتصادية القادمة

مزيداً من الانخفاض ينتظر الناتج الإجمالي المحلي لليابان في الربع الثاني

ستبدأ اليابان هذا الأسبوع بإصدار تقرير الناتج الإجمالي المحلي الفصلي. وتشير البيانات إلى أن خبراء الاقتصاد يتوقعون انخفاضاً بنسبة ٠.٧٪ على أساس ربع سنوي.

وعلى أساس سنوي، فمن المتوقع أن ينخفض الناتج الإجمالي المحلي بأكثر من ٢٦٪. كما سيشهد تقرير الناتج الإجمالي المحلي الفصلي الأولي حدوث انكماش في الاقتصاد الياباني للربع الثالث على التوالي.

وقد بدأ الاقتصاد الياباني في الانكماش منذ أن أدخلت حكومة “آبي” زيادة على ضريبة المبيعات في أكتوبر ٢٠١٩.

توقعات بإبقاء بنك إنجلترا على السياسة النقدية دون تغيير

سيعقد بنك إنجلترا اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية هذا الأسبوع، تحديداً يوم الخميس.

وتظهر التوقعات أن البنك المركزي سيبقى على الهامش. حيث من غير المحتمل أن تتغير أسعار الفائدة في اجتماع هذا الأسبوع.

كما سيمتنع صناع السياسة عن زيادة ضخ المزيد من التحفيز في الاقتصاد. وسيتطلع المستثمرون إلى توقعات بنك إنجلترا بشأن اقتصاد ما بعد “كوفيد-١٩”.

وقد تقلص اقتصاد المملكة المتحدة بمقدار الربع من فبراير إلى مارس.

معهد إدارة التوريدات يصدر نتائج مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي

سيتم إصدار تقارير مؤشر مديري المشتريات الصناعية وغير الصناعية الشهرية من قبل معهد إدارة التوريد هذا الأسبوع.

وفيما يخص قطاع الصناعة، من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الصادر من معهد إدارة التوريدات إلى ٥٣.٦ في يوليو، مرتفعاً بذلك من ٥٢.٦ في يونيو.

لكن المتوقع أن يظهر قطاع الخدمات انخفاضاً متواضعاً.

وقد ينخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى ٥٥.٠ بعد ارتفاعه إلى ٥٧.١ في يونيو. ويأتي ذلك وسط استمرار حالات انتشار الوباء في الولايات المتحدة، والتي حالت دون إعادة فتح قطاع الخدمات.

معدل البطالة في الولايات المتحدة يتراجع إلى ١٠.٥٪

تقرير الوظائف الشهري يستحق يوم الجمعة. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن ينخفض معدل البطالة الرسمي إلى ١٠.٥٪ من زيادة بنسبة ١١.١٪ في يونيو.

ومن المتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الشهري ١.٥ مليون وظيفة مضافة خلال الشهر. لكن وتيرة الوظائف تظهر انخفاضاً قوياً مقارنة بـ ٤.٨ مليون وظيفة في الشهر السابق.

ويستمر متوسط الأجر بالساعة في الحفاظ على اتجاه سلبي ويتوقع أن ينخفض بنسبة ٠.٥٪ على أساس شهري.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.