الأسبوع الحالي: تخفيضات الصيف

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مع تلاشي أمل التعافي السريع

تحطمت الثقة في الدولار الأمريكي فيما لا تزال الولايات المتحدة تتصارع مع الزيادة القياسية في حالات الإصابة. والآن بعد أن أثار الرئيس “دونالد ترامب” إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، اعتبرت الأسواق ذلك تأكيداً على أن الانتعاش سيستغرق وقتاً أطول بكثير من المتوقع.

فهل يمكن لبيانات الوظائف هذا الأسبوع أن توفر شيء من المتنفس؟ قد تساعد النتائج الإيجابية على رفع الدولار على المدى القصير، رغم أن المستثمرين قد يفضلون الين الياباني كرِهان أكثر أماناً في الأسابيع القادمة.

وتتجه عمليات البيع نحو المستوى ١٠٣.٠٠. وقد يزداد الاهتمام بالبيع حول المستوى ١٠٧.٢٠ في حالة الارتداد.

تراجع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني قبيل توجه بنك إنجلترا

لقد ساعد ضعف الدولار الأميركي كلتا العملتين في اكتساب القوة على مدى الأيام القليلة الماضية. ولكن هذه العملات التقاطعيه تكافح من أجل الارتفاع فوق أعلى مستوى لها في يونيو الماضي بسبب الافتقار لمحفز جديد يساعدها على ذلك.

ومن المرجح أن تبقى ضجة خروج بريطانيا تحت السيطرة حتى بداية المفاوضات الجديدة في سبتمبر. والآن ينصب التركيز على من سيكون أداؤه أفضل في خضم الموجة الثانية.

وقد يعطي رقم التجزئة الأكثر تألقاً في منطقة اليورو دفعة قوية لليورو. وستكون التوقعات المستقبلية لبنك إنجلترا يوم الخميس هي الحدث الأبرز، حيث قد يضيف الموقف الداعم للسياسة النقدية الميسرة قاعدة أقوى لليورو.

ومع تراجع الزوج عن الارتفاع السابق الذي بلغ ٠.٩١٦٠، فإن المستوى ٠.٨٩٤٠ يمثل الدعم المباشر للحفاظ على الأسعار متماسكة.

ضعف الدولار الكندي مقابل الفرنك السويسري مع توقف ارتفاع أسعار النفط

يواجه الدولار الكندي وقتاً عصيباً مع تحول المعنويات العالمية إلى نهج أكثر حذراً. حيث توقفت الارتفاعات في أسعار النفط عند هذا الحد، مما وضع الدولار الكندي المرتبط بالسلع في وضع غير مؤاتٍ مقابل العملة السويسرية الأكثر أماناً.

في هذه الأثناء، ترفع حكومة أونتاريو تدابير الإغلاق في جميع أنحاء البلاد، مما يبعث برسالة مفادها أن الاقتصاد ربما يكون قد شهد أسوأ حالاته. ويمكن لقراءة البطالة الإيجابية المرتقبة يوم الجمعة أن تضخ بعض التفاؤل لدعم الدولار الكندي.

اخترقت حركة السعر قاع أبريل عند ٠.٦٨٠٠. وقد تؤدي عمليات البيع الموسعة إلى دفع سعر الصرف نحو ٠.٦٦٠٠.

زوج الدولار الأسترالي/ين ياباني يتوطد قبل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي

تراجع الدولار الأسترالي عن أعلى مستوى له في يونيو، حيث قد يكون التعافي السريع خارج نطاق التحقق. والواقع أن الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم وعملات السلع تتداول دون تقدم بالقرب من أعلى المستويات الأخيرة.

ومن المتوقع أن يترك بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة عند أدنى مستوى لها على الإطلاق بنسبة ٠.٢٥٪، وسيركز السوق على توجهاته في ضوء أحدث تفشي لفيروس كورونا في فيكتوريا. ورغم أن البنك المركزي الواثق يمكن أن يدعم الدولار الأسترالي، فمن المرجح أن تملي المعنويات العالمية فيما يتعلق بأصول المخاطر مسار العمل على الرسم البياني.

يعتبر السعر ٧٦.٧٠ عقبة رئيسية أمام التقدم في حين أن المتوسط المتحرك لـ٣٠ يوماً حول المستوى ٧٤.٥٠ يعد مستوى رئيسي للحفاظ على الاتجاه الصاعد الحالي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية