مكتبة التداول

أسعار النفط تتراجع مع ترقب الأرباح الفصلية هذا الأسبوع!

0

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني بعد أن قالت روسيا إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أكبر في الإنتاج.

وعلى أثره انخفض النفط الخام ما يقارب نسبة 1.5٪. وتراجع كذلك نفط برنت أكثر من 0.70٪ بجلسات أمس الإثنين.

قال نائب وزير الطاقة الروسي “بافيل سوروكين” إنه بينما أظهرت آلية “أوبك” كفاءتها فإنها ليست فعالة بشكل غير محدود. حيث لا تزال هناك قيود على ما تستطيع كل دولة فعله.

مما يلقي بظلال من الشك على قدرة “أوبك” وحلفائها على موازنة العرض مقابل توقعات الطلب المتفاقمة.

افتح حسابك مع أوربكس الآن واختبر استراتيجيتك حول أسعار النفط!

أسعار النفط الخام تراجعت بعد تصريحات المسؤولين الروسيين بما يخص خفض الإنتاج

بقي النفط دون مستوى 56 دولار للبرميل في الوقت الذي يتجه فيه النفط الخام إلى أفضل شهر له منذ يونيو. إلا أنه لا يزال منخفضاً بنسبة 16٪ تقريباً منذ أواخر أبريل.

حيث إن عدم وجود أي انفراج بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يظل يثقل كاهل الطلب. ويستمر الإنتاج الأمريكي في الارتفاع.

وكالة الطاقة الدولية تخفض التوقعات مرة أخرى وسط مخاوف تباطؤ اقتصادي

الضغط على نمو الطلب يؤثر على الأرباح الفصلية!

يؤثر انخفاض أسعار الطاقة والتباطؤ في الطلب العالمي وتقلص هوامش الكيماويات على صناعة النفط.

حيث تستعد أكبر الشركات للإعلان عن النتائج الفصلية للمستثمرين الذين يطلبون دفعات أعلى من أي وقت مضى.

في عالم مليء بالنفط الخام ويواجه تحديات تغير المناخ، فإن النمو يمثل لغزاً كبيراً لشركات النفط الكبرى. فهل ستتوسع هذه الشركات أو تنتهي؟ لا يبدو أن المستثمرين لديهم إجابة واضحة في الوقت الحالي.

من المتوقع أن تكشف الشركات الكبرى مثيلة “إكسون موبيل” و “رويال داتش شل” و”شيفرون كورب” و”توتال إس إيه” و”بي بي سي” عن انخفاض بنسبة 42٪ في أرباح الربع الثالث عندما تنشر نتائج هذا أسبوع.

إذا أتى هذا التراجع حاد للغاية قد لا يمكن إلقاء اللوم فيه على انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 18٪. وذلك يعني أن المديرين التنفيذيين سيكون لديهم بعض التوضيح.

تراجع لنتائج مكاسب “إكسون موبيل” بالربع الثالث قبيل صدور نتائج الأرباح الفصلية

معظم الأخبار السيئة يجب تسعيرها بالفعل، حيث هبط سهم شركة “إكسون موبيل” بنسبة 2.6٪ في 2 أكتوبر بعد الكشف عن نصف مليار دولار من انخفاض أسعار النفط. وهو عجز لم يكن مصحوباً بتحسن أرباح التكرير.

تمت معاقبة سهم شركة “إكسون موبيل” بعد أن أنفقت الشركة أكثر من اللازم على المشاريع المستقبلية. بينما تواجه “شيفرون” تحدياً مستمراً حول ما إذا كان لديها ما يكفي في الخزان للنمو بعد عام 2023.

كما حذرت شركة “رويال داتش شل” من انخفاض إنتاج النفط والغاز، وأن معامل التكرير والمصانع الكيميائية تعمل بحوالي 90٪ من الطاقة الكاملة.

في الوقت نفسه هناك شكوك حول ما إذا كانت “رويال داتش شل” تستطيع أن تضاهي العوائد التاريخية مع الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة.

على الرغم من أن الرئيس التنفيذي لشركة “توتال بويان” أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن الشركة قد حققت بالفعل عائدات من رقمين عن طريق بيع الكهرباء.

عوائد أرباح النفط الكبيرة أكثر مرتين من عوائد سندات 10 سنوات

اتخذت كلاً من “إكسون موبيل” و”رويال داتش شل” و”بي بي سي” بالفعل خطوات لإدارة توقعات المساهمين. كان هذا من خلال إطلاق نقاط بيانات محدودة حول إصلاح المصفاة ومبيعات الأصول وتأثيرات الإعصار على إنتاج النفط في الخارج.

مع ذلك، سيراقب المستثمرون لوناً إضافياً حول ما يمكن توقعه للفترة المتبقية من عام 2019.

بشكل عام،

نرى إنه طالما كانت الشركات الكبرى من بين أكثر دافعي توزيعات الأرباح بسوق الأسهم. ولكن في العالم الجديد الذي يشهد حملات وفيرة من الوقود الخام والمضاد للحفريات يُنظر إلى زيادة المدفوعات وإعادة شراء الأسهم على أنها مفتاح الاحتفاظ بالمستثمرين.

بالنظر إلى التزامهم بإدارة الأسعار في جانب العرض هناك كل الأسباب لتوقع أن تقوم “أوبك” بإجراء التخفيضات المطلوبة.

حيث ستحتاج “أوبك” إلى الإعلان عن خفض الإنتاج بمقدار ما يقارب 500 ألف برميل في اليوم في عام 2020 في اجتماعها في ديسمبر للحفاظ على أسعار النفط أعلى من 60 دولاراً للبرميل.

أما على صعيد المستويات الفنية للنفط الخام، يمكنك الاطلاع عليها من خلال مقالتنا الأخيرة (“النفط الخام” بالمناطق الخضراء للمرة الأولى في 4 أشهر) حيث ما زالت تتداول ضمن نطاق توقعاتنا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.