مكتبة التداول

الدولار الكندي يحلق بعد اتفاقية “نافتا” 

0

 

كتبت أكثر من أربع مقالات حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية على مدار العام الماضي، معبراً عن تفاؤلي بأنه سيتم التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق وأن يستفيد الدولار الكندي في النهاية. بعد 13 شهراً من المفاوضات والتهديدات والاعتداءات اللفظية من إدارة “ترامب”، توصلت الولايات المتحدة أخيراً إلى اتفاق مع كندا والمكسيك لإنقاذ اتفاقية الأعمال الدولية التي تبلغ مدتها 24 عامًا والتي تغطي منطقة تتعامل بأكثر من تريليون دولار أمريكي سنويًا. نتيجة لذلك، قفز الدولار الكندي إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في أكثر من 4 أشهر.

يعتبر الدولار الكندي الآن العملة الأقوى بين أكثر العملات تداولاً على مدار الأشهر الستة الماضية والأشهر الثلاثة الأخيرة.

قبل التركيز على قوة الدولار الكندي، إليكم بعض النقاط البارزة التي يدركها كل متداول للعملاة.

كندا تكسب من الحرب التجارية الأمريكية الصينية

ستكون صادرات السيارات الكندية الفائز الواضح — ليس فقط لأن كندا قد نجت من الرسوم الجديدة من الولايات المتحدة، ولكن أيضا لأنها ستستفيد من الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. يمكن أن تواصل كندا التصدير إلى الصين والولايات المتحدة دون أي قيود على التجارة.

أكبر مشروع للبنية التحتية في تاريخ كندا

والجزء الآخر من الأخبار االهائلة لكندا هو أن شركة “رويال داتش شل” العملاقة للطاقة أعلنت أنها ستبدأ مشروعًا بقيمة 31 مليار دولار في الغاز الطبيعي المسال في غرب كندا فيما سيكون أكبر مشروع للبنية التحتية على الإطلاق في تاريخ كندا.

إحتمال رفع أسعار الفائدة الكندية إلى 95٪

أبرز خطاب محافظ البنك المركزي الكندي “بولوز” الأسبوع الماضي التحسن الأساسي في الاقتصاد على الرغم من شكوك “نافتا”. عززت التصريحات من احتمالات رفع سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر إلى 90 ٪ من 85 ٪. بعد الاتفاق على “نافتا”، ارتفعت الآن احتمالات رفع سعر الفائدة إلى 95 ٪.

وماذا عن الدولار الكندي؟

من وجهة نظرالتحليل الفني، انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي إلى ما دون خط المقاومة الممتد ذو سنتين ويختبر الآن الهدف الرئيسي التالي عند 1.2615. يظهر الرسم البياني اليومي هبوطًأ تحت المتوسط المتحرك ذو مائتين يوم للمرة الأولى منذ شهرأبريل (نيسان). النقطة الأخرى القيمة هي أن الرقم الذي يمثل الفرق بين المضاربين الذين يبيعون الدولار الكندي وأولئك الذين يشترونه، قد كسب لصالح المشترين على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، الأمر الذي من المرجح أن يفتح الباب أمام اختراق أعلى بعد اتفاقية “نافتا”. الطريق نحو 1.25 هو مجرد مسألة أسابيع.

تعرفون الآن لماذا كتبت عن NAFTA والدولار الكندي هنا، هنا، هنا وهنا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.