مكتبة التداول

الأسبوع المقبل: الهدوء الذي يسبق العاصفة

0

ستاندرد آند بورز ٥٠٠ يواصل ارتفاعه
عرض أداء مؤشر ستاندرد آند بورز ٥٠٠ في رسم بياني.

يفرض مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” سيطرته مع تسجيل رقم قياسي جديد. ومنذ أن بدأ المؤشر ارتفاعه في الربع الرابع من العام السابق، لازال المؤشر يسير على نفس النهج للشهر الخامس على التوالي. وظل الاقتصاد الأمريكي مرنًا رغم تمسك الاحتياطي الفيدرالي بعدم تقليص معدلات الفائدة، مع استمرار السيطرة على التضخم. وبينما يبدو الاحتياطي الفيدرالي هو المحرك الرئيسي في حركة الأسعار، فإن الأسهم المالية والدورية قد تساعد المؤشر في التحرك أعلى مستوى ٥٥٠٠. وعلى الرغم من أن مستوى ٥٢٠٠ يعتبر دعمًا قويًا للمؤشر، إلا أن مستوى ٥٢٨٠ يُعتبر مقاومة مهمة يجب تجاوزها ليتمكن المؤشر من مواصلة ارتفاعه.

الدولار الأسترالي يستأنف الاتجاه الهابط
رسم بياني يعكس تحركات زوج العملات الأسترالي/الين الياباني.

هبط الدولار الأسترالي مع تراجع ثقة المستهلك ومبيعات التجزئة. وقد استفاد الدولار الأمريكي من تمسك الاحتياطي الأسترالي بموقفه في اجتماعه السابق. وقد تشكل حالة عدم اليقين في النظام المالي عاملا آخر قد يدفع البنك المركزي إلى الاستمرار في الإبقاء على معدل الفائدة مرتفع لفترة أطول في اجتماعه المقبل. ومع توقع تراجع الميزان التجاري يمكن قد يكون الدولار الأسترالي في ورطة خلال الربع الثاني من العام. وفيما أصبحت ٠.٦٦٢٠ مقاومة جديدة، يمثل ٠.٦٤٦٠ أقرب دعم.

الدولار النيوزيلندي يأمل في الارتداد
تحليل فني للزوج النيوزيلندي/الين الياباني.

يواصل الدولار النيوزيلندي تراجعه لصالح نظيره الأمريكي قبل قرار معدل الفائدة الذي سيصدر من بنك الاحتياطي النيوزيلندي. وتبقى توقعات التضخم في المدى القصير عند نسبة ٥.٥ ٪ والتي لا تزال مرتفعة بشكل مقلق وفقًا لمعاير الاحتياطي النيوزيلندي. ومع نسبة تضخم أعلى بكثير من النسبة المستهدفة عند ٢ ٪، فإن السياسة النقدية ستحتاج إلى وقت لكي تظهر تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد. ووفقًا لكبار خبراء الاقتصاد، إلى القيام بمزيد من الإجراءات. ومنذ القمة المزدوجة الأخيرة، واجه الزوج ضغطًا دون مستوى ٠.٦١٠٠ ومع تباين صاعد، فهناك أمل للارتفاع أعلى ٠.٦٠٠٠

دفع الذهب لتسجيل مستوى قياسي آخر
تقديم للتغيرات في أسعار الذهب من خلال الرسم البياني.

يحافظ الذهب على الاتجاه الصاعد حيث يسعى المستثمرون لتسجيل مستويات قياسية أخرى. ومع زيادة الطلب على الذهب كملاذ، فإن ذلك يعني أن الذهب هو المقياس النهائي للحذر في الأسواق. ومع ترقب الجميع لشهادة الاحتياطي الفيدرالي التالية، سيختبر صانعو السياسة السوق لمعرفة ما إذا كان نهجهم فيما يتعلق بإبقاء الفائدة “مرتفعة لفترة أطول” سيشهد تغييرًا جديدًا في قيمة الدولار مقارنة بالعملات الأخرى. ومع استعداد تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري أيضًا لتجاوز التوقعات، فقط يتراجع الذهب في الجلسات القليلة اللاحقة. وفيما يمثل ٢٢١٠ الهدف التالي للارتفاع، بات ٢١٥٠ مستوى دعم.

التقارير المترجمة من مدونة اوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.