اليورو يلتمس الدعم
تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد انخفاض تضخم منطقة اليورو دون التوقعات في نوفمبر. وقد واجه الزوج ضغطًا في منطقة العرض المحصورة بين ١.١٠٠٠ و١.١٠٥٠ المتواجدة حيث نقطة بداية عمليات البيع في أغسطس. وقد قادت عمليات جني الأرباح من قبل المشترين على المدى القصير السعر للهبوط دون مستوى الدعم الأقرب ١.٠٩٥٠، ليتحول بذلك إلى مستوى مقاومة جديد، مما قد يجبر مزيد من المشترين على إغلاق مراكزهم. ومع توغل مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، فإن المستوى. ١.٠٨٦٠ الواقع على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً يمثل دعماً رئيسياً، من شأن كسره أن يوسع من مدى حركة التصحيح، قد يهبط بالزوج إلى قاعدة الاختراق الإيجابي السابق ١.٠٧٥٠.
الدولار الأمريكي يختبر المقاومة
يحاول الين تعويض بعض خسائره التي مني بها أمام الدولار الأمريكي مع انخفاض معدل البطالة في أكتوبر. وفيما يواصل الزوج النضال من أجل نيل الدعم بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في العام الماضي عند ١٥١.٨٠. فمن شأن الانخفاض دون قاع الارتداد الأخير ١٤٧.٣٠، أن يشكل ضغطاً على المشترين، ليجدون أنفسهم في موقف دفاع. وفيما يمثل المستوى ١٤٦.٥٠ الدعم المباشر، فسوف يفضي كسره إلى هبوط الزوج نحو المستوى ١٤٥.٠٠، والذي يعد صموده ضروريًا للحفاظ على التحيز الإيجابي في المدى المتوسط. وفي المقابل، يتوجب اختراق مستوى المقاومة ١٤٨.٧٠ لتقليص الضغط السلبي، ووحده الإغلاق أعلى ١٤٩.٧٠ من شأنه أن يغير الأمور لصالح المشترين.
مؤشر ستاندرد آند بورز يوطد مكاسبه
يتمسك مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بمكاسبه بعد أن أكدت نتائج مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي تراجع التضخم الشهر الماضي كما كان متوقعاً. وفيما يشق المؤشر طريقه ببطء نحو قمة الصيف الماضي، والمستوى النفسي ٤٦٠٠. تعد هذه مرحلة فاصلة في مستقبل حركة المؤشر، إذ أن اختراقه سيعد إشارة لاستئناف الاتجاه الصاعد، وبالتالي عودة السوق الصاعدة إلى المسار الصحيح بعد تصحيح دام إلى ما يقرب من عامين. هذا ويمثل المستوى ٤٥٣٠ أقرب دعم في المدى القريب، في حين يعد المستوى ٤٤٩٠ حيث التقاء المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً، وقاعدة الاختراق الإيجابي التي شهدناها قبل أسبوعين، مستوى هام لتوقع تدخل متابعي الاتجاه.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
تداول زوج اليورو-دولار بفروقات سعرية تصل إلى صفر! |
