الجنيه الإسترليني يشهد مزيداً من التراجع
تمكن الدولار الأمريكي من تعويض بعض الخسائر التي مني بها أمام الباوند بفضل إعادة تمركز المتداولين استعدادًا لبيانات التوظيف غير الزراعية. وكان الجنيه الاسترليني قد تعرض لضغط بيع عند قمة سبتمبر الماضي ١.٢٧٢٠، ومنذ ذلك الحين دفع تراجع سعر الصرف مزيداً من المشترين إلى جني الأرباح، مما ضاعف من وتيرة الهبوط. والآن أصبح المستوى ١.٢٥٣٠ المتواجد أعلى المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يومًا، هامًا لمعرفة إذا ما كان المشترين سيتمكنون من الحفاظ على الزخم الإيجابي في المدى القصير. وإلا فإن الجنيه الاسترليني قد يعمق من حركة التصحيح نحو المستوى ١.٢٣٨٠. هذا وتعتبر القمة المسجلة في محاولة الارتداد الأخيرة عند ١.٢٦٥٠ هي المقاومة التي يتعين تجاوزها قبل التمكن من استئناف مسيرة الارتفاع.
الدولار الكندي يتلقى الدعم
تراجع الدولار الكندي مقابل الين الياباني بعد أن أفاد بنك كندا بتراجع ضغوط سوق العمل. ولا يزال الزوج ضمن حركة توطيد طويلة على الرسم البياني اليومي، وذلك بعد تجاوزه القمة الثلاثية القريبة من المستوى النفسي ١١٠.٠٠. وستبقى المعنويات إيجابية طالما بقي الدولار الكندي أعلى منطقة الطلب التي تم اختبارها لثلاث مرات قرب ١٠٧.٤٠. وفيما قد يساهم الإغلاق أعلى ١٠٨.٨٠ في تقليص الضغط السلبي، فمن المحتمل أن يكون المستوى ١٠٩.٦٠ آخر معاقل البائعين، والتي من شأن اختراقها أن يفضي إلى تسارع وتيرة الارتفاع نحو القمة السابقة ١١١.٠٠.
مؤشر الناسداك يحافظ على المكاسب المحققة
واجه مؤشر “ناسداك ١٠٠” مقاومة فيما ينتظر المستثمرون الحصول على محفزات تسهم في مواصلة الارتفاع من بيانات العمل الأمريكية التي ستصدر غداً الجمعة. ويسعى المؤشر حالياً للتمسك بمكاسبه أعلى قمة الصيف الماضي ١٥٩٠٠. ورغم أن تراجع المؤشر دون هذه القمة كان سبباً في إرغام بعض أصحاب مراكز الرافعة المالية طويلة على الانسحاب، مما أثر على المزاج الإيجابي الكلي في المدى القصير. إلا أن منطقة الطلب الممتدة بين ١٥٧٠٠ و١٥٨٠٠ بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠يوماً، قد شهد تجدد الرغبة بالشراء. وسيتوجب على المشترين تجاوز المستوى ١٦١٠، قبل أن يتمكنوا من دفع المؤشر نحو مستوى أعلى. وإلا فإن التوجه نحو الاتجاه المعاكس، من شأنه أن يقود حركة السعر لنطاق المستوى ١٥٥٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
مهتم بتداول الدولار الكندي؟ افتح حسابك الحقيقي الآن |
