الدولار الأمريكي يشهد مزيداً من التراجع
تراجع سعر صرف الدولار أكثر مقابل الفرنك السويسري بعد انخفاض عائد سندات الخزانة لأجل ١٠ سنوات إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر. وقد تسارع هبوط الدولار بعد انخفاض الزوج دون قاع يوليو الماضي ٠.٨٥٦٠، كما تجددت الرغبة في البيع في أعقاب تراجعه دون المستوى ٠.٨٥٠٠، مما فتح الباب أمام استهداف المستوى ٠.٨٣٥٠. وهو المستوى ذاته الذي ستقيّم عنده ما إذا كان المشترين سيعودون لساحة التداول، أم ستبقى مخاوف التقاط السكين الساقط ومعاكسة الاتجاه دافعًا لمزيد من التراجع في سعر الصرف. وسيكون لزاماً على المشترين اختراق المستوى ٠.٨٥٤٠، ومن ثم مستوى الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ٠.٨٦٣٠ لتقليص الضغط السلبي.
الذهب يعوض خسائر
يرتفع سعر الذهب وسط التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وضعف الدولار الأمريكي. ويستمر السعر في الارتفاع بعد تغلبه على المقاومة القريبة من منطقة الطلب السابقة عند حدود ٢٠٤٦ حيث تبقى المعنويات إيجابية لحد كبير. هذا ويمثل المستوى ٢١٠٠ العقبة التالية التي يتعين التغلب عليها قبل أن يتمكن المعدن الثمين من الوصول للقمة الأخيرة والقياسية عند ٢١٤٧، والتي ستعد خطوة أقرب لاستئناف الارتفاع في المدى المتوسط. بيد أن التراجع المحدود أمر لا يمكن استبعاده ليتمكن زخم الارتفاع من الاستراحة وتعزيز قوته. وفي حال حدوث الارتداد، سيمثل المستوى ٢٠٦٢ الدعم الأول.
الخام الأمريكي يصطدم بالمقاومة
توقف ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط مع استئناف شركات الشحن مرورها عبر البحر الأحمر. وكان السعر قد نجح في استرداد جميع الخسائر التي تكبدها من عمليات البيع القوية التي شهدها في ديسمبر، وهو الآن على مفترق طرق. إذ أن نجاحه في الإغلاق أعلى ٧٦.٥٠ من شأنه أن يدفع مزيداً من البائعين إلى إغلاق مراكزهم، وبالتالي يتقلص ضغط البيع ويفسح المجال لاختبار المقاومة اليومية عند ٧٩.٥٠، والتي سيعّد اختراقها إشارة إلى انعكاس الاتجاه في الأسابيع القادمة. وفي حال لم يحدث ذلك، فإن ٧٣.٢٠ يمثل الدعم المباشر الذي يتوقع أن يشهد عنده الخام عروض المتابعة، ولصمود المستوى ٧٠.٦٠ أهمية في الحفاظ على زخم الارتداد.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
