الين الياباني يرتفع بدعم من مبيعات التجزئة
ارتفع الين الياباني بأقل من مستويات 141 يناً للدولار، مقترباً من أعلى مستوياته في خمسة أشهر بعد صدور مبيعات التجزئة والتي ارتفعت بنسبة 5.3% على أساس سنوي في نوفمبر 2023، متسارعة للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر بعد زيادة معدلة بالخفض بنسبة 4.1% في أكتوبر وتجاوزت توقعات السوق بنمو بنسبة 5%. وكان هذا أيضاً الشهر الحادي والعشرين على التوالي الذي يشهد توسعاً في مبيعات التجزئة حيث استمر الاستهلاك في التعافي من الركود الناجم عن الوباء. كما أظهرت بيانات أولية أن الإنتاج الصناعي في اليابان جاء افضل من توقعات السوق حيث انخفض بنسبة 0.9% على أساس شهري في نوفمبر 2023 بأقل من تقديرات السوق بانخفاض 1.6%. وكان هذا أول انخفاض منذ أغسطس، متأثراً بانخفاض إنتاج السيارات (-2.5% مقابل 2.0% في أكتوبر)، والآلات الكهربائية. وفي الوقت نفسه، أظهر ملخص للآراء في اجتماع بنك اليابان في ديسمبر أن العديد من الأعضاء أشاروا إلى أنهم لا يرون أي اندفاع في الخروج من التحفيز الضخم للبنك المركزي، وجادلوا بأن البنك المركزي لديه “فسحة كافية” لانتظار بيانات الأجور.
الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في عدة سنوات
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، حيث يستهدف المؤشر يورو ستوكس 50 تسجيل ذروة جديدة في 23 عاماً، ويقترب المؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقاً من أعلى مستوى جديد في 23 شهراً، مدعوماً بالتفاؤل المتزايد بشأن تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا المقررة في العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، اتجهت الأنظار نحو شركات الشحن الأوروبية وسط مؤشرات واعدة على انتعاش نشاط الشحن العالمي على طول قناة السويس وطريق البحر الأحمر. إضافة إلى الزخم الإيجابي، كشفت أبحاث عن زيادة بنسبة 4% في الإقبال على جميع وجهات البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة في 26 ديسمبر، مما يشير إلى اتجاه تسوق قوي بعد العطلة. ارتفع فوتسي 100 0.3% وتقدم داكس الألماني 0.22%.
النفط يرتفع وسط توترات الشرق الأوسط
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس نحو 74.5 دولاراً للبرميل يوم الخميس خلال الجلسة الصباحية، حيث استمرت حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط في رفع علاوة المخاطر في سوق النفط. وأشار المحللون إلى احتمال شن حملة عسكرية إسرائيلية طويلة الأمد في غزة وتورط إيران المتزايد في الصراع. كما عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل النمو العالمي وتوقعات الطلب على الطاقة، مما زاد من المعنويات الصعودية. وفي الوقت نفسه، تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2% تقريباً يوم الأربعاء بعد أن قالت شركات الشحن الكبرى إنها عادت إلى طريق البحر الأحمر بعد تشكيل قوة عمل بحرية بقيادة الولايات المتحدة مكلفة بحماية السفن التجارية في المنطقة. وفي مكان آخر، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية قفزت بمقدار 1.84 مليون برميل الأسبوع الماضي، مسجلة أكبر زيادة أسبوعية في خمسة أسابيع مما يعني احتمالية تراجع اسعار النفط قبيل نهاية العام.
الأسواق الأميركية تستقر على ارتفاع
لم تشهد العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تغيراً يذكر يوم الخميس، حيث يتطلع المستثمرون نحو نهاية عام قوي للأسهم. وفي التعاملات العادية يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.16%. كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.14%، مقتربًا من المستويات القياسية. استمرت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة العام المقبل في دفع الأسهم نحو الارتفاع. على صعيد الشركات، شهدت شركة Bit Digital، وهي شركة تعدين بيتكوين مقرها الولايات المتحدة، ارتفاعًا في أسهمها بنسبة 18.6% حيث تخطط لمضاعفة أسطولها التشغيلي للتعدين بحلول عام 2024. وبالنظر إلى المستقبل، يستعد مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لإنهاء العام بارتفاع يزيد عن 13% و24% على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 44.3% حتى الآن هذا العام.
مؤشر Hang Seng لأعلى ذروة في شهر
قفزت الأسهم في هونغ كونغ 418.69 نقطة أو 2.52% لتغلق عند 17043.53 نقطة اليوم الخميس، مرتفعة لليوم الثاني لتصل إلى أعلى مستوى لها في شهر، مدعومة بانتعاش الصادرات والتي ارتفعت على أساس سنوي في هونغ كونغ إلى 7.40 % في نوفمبر من 1.40 في المائة في أكتوبر من عام 2023 وهو أعلى مستوى لها منذ عام. كما حفز هانغ سنغ على الصعود انتعاش أسهم ألعاب الفيديو بعد أن أبدت بكين استعدادها لدراسة ردود الفعل على القيود المقترحة.
وفي الصين، سجلت الأسواق أفضل يوم لها منذ 4 أشهر على الأقل، قفز مؤشر شانغهاي المركب 1.38% بينما ارتفع مؤشر شنتشن المركب بنسبة 2.71% إلى 9,441 نقطة حيث أدت التوقعات بمزيد من تخفيف السياسة والتقييمات الجذابة في الصين إلى عمليات شراء قوية من المستثمرين الأجانب. ستعزز الحكومة الصينية الطلب المحلي، وتضمن انتعاشاً اقتصادياً سريعاً وتعزز النمو المستقر، وفقاً لتقرير مؤقت عن الخطة الخماسية الرابعة عشرة للبلاد نشره البرلمان هذا الأسبوع. ومع ذلك، يتجه هانغ سنغ نحو الانخفاض بنحو 14.0% لهذا العام، تحت ضغط المخاوف المتزايدة بشأن تعثر التعافي في البر الرئيسي بسبب أزمة العقارات الطويلة، واستمرار ضعف الطلب، وارتفاع ديون الحكومات المحلية.
