الجنيه الإسترليني يختبر المقاومة
انخفض سعر صرف الباوند مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أخفق الناتج الإجمالي المحلي للربع الثالث في تحقيق التوقعات. ولكن الزوج تمكن من التمسك بمكاسبه الأخيرة بعد نجاحه في تجاوز مستوى المقاومة اليومي ١.٢٧٣٠. ويشير ارتداده من المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يومًا عند ١.٢٦٠٠ إلى تجدد إقبال المشترين حيث لا تزال المعنويات إيجابية بشكل عام. ومن شأن النجاح في التغلب على المقاومة ١.٢٧٨٠، أن يجذب مشتري الزخم وفتح الباب أمام الارتفاع نحو المستوى النفسي ١.٣٠٠٠ حيث بدأت حركة التصحيح في الصيف. إلا أن توغل مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد ينجم عنه تراجع مؤقت لمنح المشترين مجالًا لتنظيم الصفوف والاستقرار بالحركة بعض الشيء.
الدولار الأمريكي يشهد مزيدًا من التراجع
فقد الدولار الكندي زخمه مقابل جاره الأمريكي حيث لم يشهد الناتج الإجمالي المحلي في أكتوبر نموًا. إلا أن الدولار الأمريكي لا يزال يواجه صعوبات في جذب العروض بعد أن انخفض دون قاع سبتمبر القريب من ١.٣٤٠٠. ومع تزايد اغلاق المشترين لصفقاتهم، سيكون المتداولون حذرين من التورط والشراء في سوق تُظهر معنويات ضعيفة تجاه الدولار الأمريكي. ويمثل ١.٣٢٠٠ المستوى التالي لمعرفة ما إذا كان جانب الشراء سيجرؤ على المغامرة ومحاولة الدفع بسعر الصرف مجددًا، أم أن الزوج سيواجه مزيدًا من التراجع نحو قاع يوليو الماضي عند ١.٣١٠٠. وفي حال تمكنوا من الارتداد، سيواجهون مقاومة مباشرة عند ١.٣٣٢٠.
مؤشر الداكس يلتمس الدعم
يترنح مؤشر “داكس ٤٠”وسط استيعاب المستثمرين للرهانات على خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في العام المقبل. وقد دفع انخفاض المؤشر بشكل مبدئي دون ١٦٧٥٠ بعض أصحاب عقود الشراء ذات الرافعة المالية إلى جني الأرباح، مما تسبب بتراجع المؤشر عن المستوى القياسي ١٧٠٠. وفيما لا تزال الأجواء إيجابية للغاية، يتطلع متتبعي الاتجاه إلى المشاركة قبل أن يرتفع المؤشر من جديد، حيث سيواجه بمقاومة عند ١.٦٧٨٠. أما المستوى ١٦٦٠٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يومًا، فيمثل دعمًا رئيسيًا يتعين صموده للحفاظ على الزخم الإيجابي في المدى القصير، لا سيما أن كسره سيفضي إلي إغلاق مزيدًا من المشترين لمراكزهم.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
