مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: تحسن معنويات المخاطرة بعد تقلص ضغوط رفع الفائدة

0

ارتداد اليورو مع احتمالية التوقف عن التشديد 

يكافح اليورو مقابل الدولار الأمريكي في ظل استمرار سوء البيانات اقتصادية في منطقة اليورو. إذ أظهر كل من الناتج الإجمالي المحلي ونشاط التصنيع انكماشًا في الربع الثالث، ولكن الخبر الجيد هو أن التضخم ينخفض بسرعة أيضًا، مما يشير إلى أن قرار البنك المركزي الأوروبي الصعب في المتعلق برفع الفائدة ١٠ مرات على التوالي يؤثر بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي. ويمكن أن تستفيد العملة الموحدة من سياسة البنك المركزي الحالية التي تسعى لتحقيق توازن في الاقتصاد دون تعريضه لخطر الركود. ومع ذلك، قد يعتمد الارتداد الأكبر على تأثير الدولار بعد ترك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة دون تغيير. وفيما يتوقع المتداولون عدم وجود مزيد من الزيادات في الفائدة الأمريكية حتى العام المقبل، فقد يتمكن الزوج من اتجاوز المستوى ١.٠٨٢٠، مع وجود الدعم الأقرب عند ١.٠٤٥٠. 

ارتداد الدولار الأسترالي بفعل تكهنات زيادة الفائدة 

يستقر الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي مع احتمالية عودة البنك المركزي الأسترالي لتشديده النقدي. حيث أظهر الاقتصاد الأسترالي حتى الآن المرونة في الوقت الذي يفضل فيه بنك الاحتياطي الاسترالي أن يشهد مزيدًا من الضعف. وفيما لم يتراجع التضخم بالشكل المتوقع وتمسك بارتفاعه، أثار الارتفاع الأخير في أسعار العقارات توقع المتداولين لاحتمالية رفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر. وحتى صندوق النقد الدولي تدخل بتوصية مفادها أن زيادة الفائدة قد يسهم في الحد من التضخم بشكل فعال.  بيد أن الافتقار إلى الشهية الكلية للمخاطر، والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة، قد يحد من ارتفاع الدولار الأسترالي في حال حدوث ارتداد. وفيما يقع الدعم الجوهري عند ٠.٦٢٨٠، تتواجد المقاومة الرئيسية عند ٠.٦٦٥٠. 

استقرار خام برنت مع تراجع مخاوف الطلب 

تعزز أسعار النفط من المكاسب في ظل توقف عمليات التشديد النقدي العالمية. وهناك دلائل وحجج قوية للبائعين تشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية والتجارية تدعم فرضية انخفاض أسعار النفط في السوق، مثل انكماش نشاط التصنيع في الصين خلال شهر أكتوبر وتوجس عام إزاء أكبر مستورد للنفط الخام على مستوى العالم.  ومع ذلك، نظرًا لأن البنوك المركزية الرئيسية قد قامت بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة مؤخرًا، فقد يشعر المشترين بالارتياح إزاء أن استمرار عدم زيادة أسعار الفائدة قد يساهم في تجنب دخول الاقتصاد في فترة ركود اقتصادي طويلة الأمد.  ومن ناحية العرض، فإن تمديد السعودية لتخفيض إنتاجها والمخاوف الجيوسياسية نتيجة العدوان على غزة قد يبقي سعر النفط أعلى ٨٢.٠٠.  هذا وسيمثل السعر ٩٩.٠٠ المقاومة التالية في حال الارتداد. 

التفاؤل بشأن بلوغ الفائدة ذروتها يصعد بمؤشر “إس آند بي 

عوض مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” خسائره بفضل تفاؤل المستثمرين بأن عمليات رفع أسعار الفائدة قد انتهت. وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قد اتخذ لهجة متوازنة في اجتماع نوفمبر حين صرح بأن البنك المركزي سوف يمضي قدماً بحذر، وهو تعليق من شأنه أن يجعل المشاركين في السوق يعتقدون أن سعر الفائدة قد بلغ ذروته. ورغم إصرار باول على ابقاء الخيارات مفتوحة أمام رفع الأسعار، الا ان ذلك بدا وكأنه إجراء شكلي لعدم السماح بتجاوز السوق، دون أن يكون هناك التزام قوي برفع الفائدة. ورغم تباين أرباح الشركات، قد يعزز انخفاض عوائد السندات من الطلب على الأسهم الأكثر خطورة. وفيما يمثل ٤٤٠٠ أول مقاومة يتعين التغلب عليها، يبقى الدعم الرئيسي عند المستوى ٤١٠٠. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية  

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.