الجنيه الإسترليني يلتمس الدعم
تمكن الدولار الأمريكي من استعادة بعض الخسائر التي تكبدها أمام الجنيه الإسترليني بعد أن جاءت مطالبات البطالة الأولية في الأسبوع الماضي أفضل من التوقعات. وقد عزز تجاوز القمة السابقة ١.٢٥٠٠ من التحيز للاتجاه الصاعد، مع انتعاش السعر من أدنى مستوياته في أكتوبر. ويعتبر مستوى ١.٢٦٠٠ حيث بدأت عمليات البيع في أوائل سبتمبر بمثابة مقاومة رئيسية، يتوجب تجاوزها قبل أن يتسنى للجنيه الإسترليني الارتفاع بشكل أكبر. ولقد أدى تكرر وصول مؤشر القوة النسبية لمنطقة ذروة الشراء، في انخفاض الزوج دون مستوى الدعم الأول ١.٢٤٧٠، ما دفع بعض المشترين إلى جني الأرباح. والآن يمثل مستوى ١.٢٣٨٠ الدعم التالي للمشترين في حال التوطيد.
النفط الأمريكي يختبر أولى مستويات المقاومة
يواجه خام غرب تكساس الوسيط عراقيل تحول دون ارتفاعه، بعد أن قررت أوبك+ بشكل مفاجئ تأجيل اجتماع يتعلق بخفض الإنتاج إلى الأسبوع المقبل. ويبذل السعر جهداً لتحقيق الاستقرار عند قاعدة ارتفاع يوليو القريبة من المستوى ٧٢.٢٠، وذلك بعد أن فقد معظم المكاسب التي حققها الصيف الماضي. وقد تعرضت هذه الارتدادات لضغوط عند ٧٨.٦٠ حيث يحاول البائعون مضاعفة عقود البيع. وبات صمود المستوى ٧٢.٢٠ ضرورياً للحفاظ على قوة الارتداد وتجنب التصحيح بشكل أعمق. وفي الاتجاه المقابل، قد يدفع لاختراق السلس البائعين لتغطية مراكزهم، وجذب زخم الشراء مع اعتبار المستوى ٨٣.٤٠ هدفاً محتملاً.
مؤشر الفايننشال يسعى للارتداد
يتراوح مؤشر “فوتسي ١٠٠” مكانه فيما نفى محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي“ التكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة. ومنذ أن انخرط المؤشر في مرحلة التصحيح في فبراير، أتاح نطاق التوطيد الضيق فرصاً جيدة لاستراتيجية تداول النطاق. ويعد صمود القاع الرباعي قرب المنطقة المحصورة بين ٧٢٠٠ و٧٢٥٠ بالغ الأهمية للحفاظ على التفاؤل، كون أن اختراقه سيؤدي إلى تصفية أوسع نطاقاً ويدفع حركة السعر إلى نطاق المستوى ٧٠٠٠. وفي المدى القصير، يعد المستوى ٧٤٠٠ هو الأقرب لدعم الارتداد الحالي، ومن شأن الإغلاق أعلى مستوى ٧٥٥٠ أن يساهم في وصول المؤشر إلى مستوى ٧٦٨٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
