الجنيه الإسترليني يوطد مكاسبه
سجل الباوند انخفاضاً مقابل الدولار الأمريكي بعد أن تباطأ التضخم في المملكة المتحدة إلى أدنى معدل له في عامين. وكان الارتفاع لمستوى الدعم السابق عند ١.٢٤٣٠ والذي تحول الآن إلى مستوى مقاومة على الرسم البياني اليومي يصب في صالح الجنيه الاسترليني، إذ قد يفتح تخطي هذا المستوى الباب أمام انتعاش حقيقي. هذا وتمثل منطقة العرض المحصورة بين ١.٢٥٠٠ و١.٢٥٥٠ العقبة التالية التي يتعين تخطيها اقبل أن يتمكن المشترين من استعادة السيطرة. وفي هذه الأثناء قد يحتاج الارتفاع مزيدًا من الحشد على المدى القصير، ولذلك قد يعتبر التراجع فرصة لانضمام مزيدًا من المشترين. ويعتبر المستوى ١.٢٣٥٠ أقرب دعم يتوقع عنده متابعة الشراء.
الدولار الأمريكي متمسك بمكاسبه
زاد انكماش الناتج الإجمالي المحلي في الربع الثالث والذي فاق التوقعات من معاناة الين الياباني أمام الدولار الأمريكي. ولكن حتى الآن يبدو أن المشترين يواجهون صعوبة في رفع العروض عند قمة العام الماضي ١٥١.٩٠. وقد تسبب الانخفاض الحاد دون ١٥٠.٨٠ إلى تجدد التقلبات نتيجة إغلاق المراكز قصيرة الأجل ذات الرافعة المالية. ومع ذلك، تجددت عمليات الشراء عند المستوى ١٥٠.٠، وقد يسهم اختراقه في اتساع نطاق ارتفاع الزوج. ولكن في حال شهدنا مزيدًا من التراجع، فإن صمود القاع المزدوج عند ١٤٩.٢٠ والذي يمثل مستوى دعم يومي، يعد هامًا لاستقرار سعر الصرف والحيلولة دون هبوط السعر أكثر.
مؤشر الداكس يحافظ على تقدمه
عزز تباطؤ التضخم بشكل عام من الطلب على الأسهم. وقد نجح اختراق مؤشر “داكس ٤٠” لقمة أكتوبر ١٥٥٥٠، في استقطاب المشترين بقوة. وتعتبر القمة السابقة ١٥٩٩٠ القريبة من المستوى النفسي ١٦٠٠٠ هي المقاومة التالية التي تقف عثرة أمام استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط. ولكن مع عودة مؤشر القوة النسبية مجددًا إلى المنطقة المحايدة، قد يشهد المؤشر تراجع محدود يسمح للمشترين بإعادة تنظيم صفوفهم استعدادًا لجولة جديدة من الارتفاع. هذا وقد تحولت منطقة العرض السابقة ١٥٥٠٠ إلى منطقة دعم.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
