تأرجح سوق العمل الأسترالي ما بين ارتفاع التوظيف والبطالة
ارتفعت معدلات التوظيف في أستراليا بمقدار 55 ألفاً إلى 14.17 مليوناً في أكتوبر 2023، متجاوزاً توقعات السوق بزيادة قدرها 20 ألفاً ومتسارعاً بشكل ملحوظ من الارتفاع البالغ 7.8 ألفاً في سبتمبر. في حين ارتفع معدل البطالة المعدل موسمياً إلى 3.7% في أكتوبر 2023، وهو تسارع طفيف من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر المسجل في سبتمبر عند 3.6%، بما يتماشى مع إجماع السوق. وأدى ذلك الى ذبذبة تحركات الدولار الأسترالي أمام الأميركي، حيث ارتفع إلى مستويات 0.6540 ثم عاود الهبوط التدريجي نحو 0.6460 وسط انتعاش الدولار الأمريكي مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من أن تراجع التضخم الأمريكي عزز وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
المركزي في نيوزلندا يحبط ارتفاع الكيوي
تراجع الدولار النيوزيلندي من أعلى مستوياته في عدة أسابيع يوم الخميس، حيث تم تداوله حول 0.59 دولار أمريكي بعد أن امتد فوق 0.60 دولار أمريكي في أكتوبر، وسط تكهنات متزايدة بأن بنك الاحتياطي النيوزيلندي قد يترك أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي في وقت لاحق من الشهر مع ضغوط التكلفة في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ. مواصلة اتجاههم الهبوطي. أظهرت البيانات الأخيرة أن تضخم أسعار الغذاء قد وصل إلى أدنى مستوياته منذ عامين تقريباً عند 6.3% في أكتوبر واعتدل للشهر الرابع على التوالي. وسيجتمع أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي في 29 نوفمبر في الاجتماع النهائي للسياسة النقدية لهذا العام. وفي الصين، الشريك التجاري الرئيسي، كانت بيانات النشاط الاقتصادي لشهر أكتوبر متباينة حيث ارتفع إنفاق المستهلكين والإنتاج الصناعي أكثر من المتوقع بينما ظل قطاع العقارات يشكل عائقاً أمام الاقتصاد. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي بعد خسائر حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع استمرار المتداولين في تقييم توقعات السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب سلسلة من الأرقام الاقتصادية الأمريكية.
ارتفاع بيانات التجارة في اليابان لم تحافظ على صعود الين
تقلص العجز التجاري الياباني بشكل حاد إلى 662.55 مليار ين ياباني في أكتوبر 2023 من 2,205,94 مليار ين ياباني في نفس الشهر من العام السابق، وهو أقل من تقديرات السوق التي أشارت إلى عجز قدره 735.7 مليار ين ياباني. ارتفعت الصادرات بنسبة 1.6% على أساس سنوي وهو الشهر الثاني على التوالي من الزيادة، مدعومة بالطلب القوي من الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تقلصت الواردات بنسبة 12.5%، وهو الشهر السابع على التوالي من الانخفاض، متأثرة بانخفاض تكلفة الطاقة.
تراجع الين الياباني مرة أخرى ليتجاوز 151 يناً للدولار مع استيعاب المستثمرين للبيانات التي أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث وسط تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع التضخم المحلي. وظلت العملة أيضاً قريبة من أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث أكد بنك اليابان مجدداً التزامه بالسياسات النقدية التيسيرية ولم يقم سوى بتعديلات طفيفة على ضوابط منحنى العائد في وقت سابق من هذا الشهر.
تراجع الأسهم الصينية بعد تصريحات بايدن
تراجعت أسهم هونج كونج 333 نقطة أو 1.8% إلى 17747 نقطة في تعاملات صباح الأربعاء، متحولة من ارتفاع قوي في الجلسة السابقة، تحت ضغط الخسائر من جميع القطاعات. لم تتمكن الجلسة المتفائلة لمؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 في وول ستريت خلال الليل من رفع المعنويات، حيث صرّح الرئيس الأميركي بايدن إنه لا يزال يعتقد أن نظيره الصيني شي جين بينغ دكتاتور، مما يقوض محادثات استمرت أربع ساعات بين الزعيمين الأربعاء ويثني المستثمرين عن الدخول في صفقات جديدة. وعلى صعيد البيانات، واصلت أسعار المنازل الجديدة في الصين انخفاضها الشهر الماضي، بانخفاض 0.1% على أساس سنوي للشهر الرابع. في هذه الأثناء، كانت بيانات النشاط الصيني في أكتوبر متباينة، مع نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي أكثر من المتوقع في حين تفاقم التراجع في قطاع العقارات. وكانت شركة Xiaomi Corp من أكبر الخاسرين حيث سجلت خسائر كبيرة
(-6.7%).
مؤشرات الأسهم الأميركية
ارتفع مؤشر الدولار إلى حوالي 104.5 يوم الخميس، مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ضوء أحدث مجموعة من التقارير الاقتصادية. أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت أقل من المتوقع في أكتوبر، مما يزيد من علامات المرونة الاقتصادية التي ستمنح البنك المركزي مزيداً من الوقت قبل خفض أسعار الفائدة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.16%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.07% خلال تعاملات اليوم الخميس وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات أن أسعار المنتجين الأمريكيين انخفضت بنسبة 0.5% في أكتوبر، وهو أكبر انخفاض منذ أبريل 2020، في إشارة أخرى إلى أن الضغوط التضخمية تنحسر أخيراً. لا ترى الأسواق الآن أي فرصة لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وتتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة في منتصف العام المقبل.
