الدولار الأمريكي يواجه مقاومة رئيسية
واصل الين الياباني تكبد الخسائر بعد أن أظهر معدل التضخم تباطؤاً في سبتمبر. ويبدو أن سعر الصرف يعود ببطء إلى أعلى مستوى له خلال ١٢ شهراً عند ١٥٢.٠٠ كما يُظهر الرسم البياني اليومي، حيث يتحرك المشترون بحذر في هذا المنطقة الحساسة. وعلى المدى القريب، يعد المستوى النفسي ١٥٠.٠٠ مقاومة رئيسية. وقد أضطر بعض المشترين لإغلاق صفقاتهم بعد عمليات البيع المفاجئة التي شهدها الزوج، بيد أن الذيل السفلي الطويل للشمعة يشير إلى مقاومة السماح بمزيد من التراجع. ومن شأن الإغلاق أعلى ١٥٠.٠٠ أن يخفف التوتر ويصعد بسعر صرف الدولار مقابل الين الياباني إلى ١٥١.٠٠، فيما يبقى مستوى ١٤٩.٠٠ دعمًا رئيسيًا يتعين صموده للحيلولة دون تراجع سعر الصرف.
الدولار الأسترالي يشهد مزيداً من التراجع
تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بعد أن جاءت نتائج بيانات العمل دون التوقعات في سبتمبر. وتبقى المعنويات ضعيفة بعد أن تغير الاتجاه نحو الهبوط عند ٠.٦٣٩٠ قرب المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يوماً، مما يشير إلى حرص البائعين على البيع بقوة. هذا ويمثل القاع المزدوج الأخير عند ٠.٦٢٨٥ خط الدفاع الأخير للمشترين، ومن شأن التغلب عليه أن يشجع على بدء جولة جديدة من التصفية وإتاحة المجال للهبوط لأدنى مستوى للزوج خلال ١٢ شهرًا عند ٠.٦١٨٠. أما على الجانب الإيجابي، فيقع مستوى المقاومة الأول عند ٠.٦٣٦٠، ولن يبدأ التعافي الحقيقي إلا بتخطي المقاومة ٠.٦٤٣٠.
مؤشر الفايننشال يناضل لنيل الدعم
هبط مؤشر “فوتسي ١٠٠” مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية في المملكة المتحدة وسط اتساع نطاق تجنب المخاطرة. وبعد انخفاض المؤشر بشكل حاد دون مستوى ٧٥٩٠، اضطر أحدث المشترين لتصفية مراكزهم، مما أثر سلباً على التفاؤل بالصعود على المدى القصير. ومع دخول مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، فإن المستوى ٧٤٥٠ هو المستوى التالي لمعرفة ما إذا كانت هناك اهتمامات بالشراء ستعاود الظهور مجددًا. وآنذاك سيكون الدعم ٧٦١٠ والذي تحول لمقاومة، أول المستويات التي يتعين تخطيها في حال ارتد المؤشر. ولكن إذا ما واصل المؤشر تراجعه، فإن صمود القاع المزدوج على الرسم البياني اليومي عند ٧٣٨٠، سيلعب دوراً مهماً في حماية المؤشر من الانتقال للجانب السلبي من الحركة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
تداول الين الياباني بفروقات سعرية تصل إلى صفر! |
