الدولار الأمريكي يحقق مزيداً من المكاسب
تراجع الدولار الكندي أمام جاره الأمريكي بعد أن أبقى البنك المركزي الكندي على سياسته الحالية دون تغيير في اجتماعه الأخير. ونجح تراجع الدولار الأمريكي المؤقت في تأمين العروض عند المستوى ١.٣٤٩٠، أعلى مستوى المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يومًا. ويعتبر الارتفاع بعد ذلك أعلى القمة اليومية المزدوجة ١.٣٦٥٠ إشارة على قوة حركة الارتفاع، والتي تجبر ما تبقى من البائعين على تغطية المراكز، مما يمهد الطريق لاستمرار المسار الصاعد على المدى المتوسط. حيث سيكون المستوى ١.٣٧٣٠ هو الهدف التالي في رحلة الزوج نحو ذروة هذا العام عند ١.٣٨٥٠. وتمثل منطقة ١.٣٦٠٠ منطقة الدعم الأولى، يليها خط الدفاع الثاني للمشترين عند ١.٣٥٥٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يوماً.
اليورو يرتد مجدداُ
انخفض الجنيه الاسترليني أمام اليورو بعد أن ألمح محافظ بنك إنجلترا إلى قرب نهاية دورة التشديد. ولا تزال محاولات الزوج للثبات أعلى مستوى ٠.٨٥٠٠ قائمة، من أجل حماية ارتداده الأخير. وربما يقلص الاختراق السلبي من التفاؤل المتبقي من محاولات الارتفاع السابقة ويدفع العروض نحو ٠.٨٤٠٠. ولكن الإغلاق أعلى ٠.٨٥٧٥ سيخفف من الضغط السلبي، ويضع الزوج في مواجهة قمة التأرجح عند ٠.٨٦١٠، كما سيفضي اختراقها إلى ارتفاع سريع صوب قمة هذا الصيف عند ٠.٨٧٠٠. أما السعر ٠.٨٥٥٠، فقد أصبح مستوى دعم جديد.
مؤشر “ستاندرد آند بورز” يفتش عن الدعم
تسبب ارتفاع عوائد السندات في أعقاب نتائج مؤشر مديري المشتريات الخدمي، والتي تفوقت على التوقعات في تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠”. وقد واجه المؤشر مقاومة عند ٤٥٤٠ حالت دون ارتفاعه، بعدما ازدادت عمليات الشراء قرب ٤٥٠٠. وأظهر مؤشر القوة النسبية السلبي تراجعاً في الزخم الإيجابي في الارتداد داخل منطقة العرض، ما يشير إلى جني المشترين خلال اليوم بعض الأرباح. ومع تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، يسعى المؤشر لتأمين دعم عند مستوى ٤٤٣٠ حيث قاعدة ارتفاعه الأخير، والذي يتوقع تجدد عمليات الشراء عنده. وفي حال نجح المؤشر في الارتداد، فسيمثل ٤٤٩٠ أولى مستويات المقاومة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
