الدولار الأسترالي يسجل مزيداً من التراجع
تسببت قراءة التضخم عن شهر أغسطس والتي جاءت مماثلة للتوقعات بتراجع الدولار الأسترالي أكثر مقابل نظيره الأمريكي. واستمر الضغط السلبي على الزوج بعد انخفاضه دون مستوى الدعم اليومي ٠.٦٥٠٠. ليعاود الزوج الهبوط في منطقة العرض التي تم تشكيلها حديثًا بعد محاولتي ارتداد متتاليتين، وهو ما يشير إلى أن الهبوط هو المسار الأقل مقاومة. ومن شأن الانخفاض دون القاع الأخير ٠.٦٣٦٠ أن يعرّض الدولار الأسترالي لجولة جديدة من عمليات البيع، مع احتمالية استهداف قاع نوفمبر الماضي عند ٠.٦٢٨٠. وفي حال تمكن الزوج من الارتداد مجدداً، سيمثل المستوى ٠.٦٣٩٠ أولى مستويات المقاومة.
الخام الأمريكي يحقق مزيداً من المكاسب
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بعد أن فاقم الانخفاض الحاد في المخزون الأمريكي من المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية. وقد برهن القاع المزدوج ٨٨.٥٠ أعلى المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يوماً قوته كدعم. وأكد الإغلاق مجدداً أعلى ٩١.٢٠، وهو الدعم الذي تحول إلى مقاومة ونجح في صد انتعاش الأسبوع الماضي، عودة المشترين للساحة. وربما يسهم تجاوز القمة الأخيرة عند ٩٢.٥٠ والذي قد يعتبر أخر معقل للبائعين، في امتداد نطاق الارتفاع نحو ٩٥.٠٠. ومع تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء، فقد نشهد تراجعاً في الأسعار، والتي سيتصدى لها الدعم المباشر ٩٢.٣٠.
مؤشر “ستاندرد آند بورز” يناضل لنيل الدعم
هبط مؤشر “ستاندرد آند پورز ٥٠٠” نتيجة لارتفاع حاد في عوائد السندات في ظل تصريحات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة، والتي تؤثر سلباً على الأصول ذات المخاطر مثل الأسهم. وقد تدهورت المعنويات بعد أن انخفض المؤشر دون قاع أغسطس ٤٣٥٠. والذي يعكس اخفاقه في الحد من التراجع إلى العزوف عن الشراء. وللمستوى ٤٢٠٠ والذي كان قاعدة امتداد مسيرة الارتفاع في يونيو أهمية في هذه المرحلة، كون قدرته على الصمود من عدمها تحدد إذا ما كان المؤشر سيشهد استقراراً، أم سيواجه مزيداً من التراجع قد يهبط على إثره نحو ٤١٠٠. وفي حين يمثل المستوى ٤٣٤٠ أولى مستويات المقاومة التي يتعين تجاوزها لتقليص الضغط السلبي، سيمثل المستوى ٤٤٠٠ مقاومة رئيسية أمام الارتفاع.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
