ارتفاع اليورو قبيل رفع المركزي الأوروبي لسعر الفائدة
يتعزز اليورو مقابل الدولار الأمريكي حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس. وظاهرياً، تباطأ معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو الشهر الماضي، ولكن القراءات الأساسية مرتفعة ثابتة على ارتفاعها. وقد يستفيد اليورو من تحسن الأساسيات والتأثير الناجم عن تقليص فجوة سعر الفائدة. وخلافًا للمعنويات قبل بضعة أشهر، انحسرت ضغوط الركود في جميع أنحاء الكتلة، وبينما يعتزم النظير الأمريكي للرفع النهائي في سعر الفائدة، لا زال لدى البنك المركزي الأوروبي بعض المرونة لمزيد من الرفع. وقد استقر السوق على ارتفاع بمقدار ٢٥ نقطة أساس، ولكن هناك خطر يتمثل بإعلان عن زيادة أكبر بمقدار ٥٠ نقطة أساس. ويتجه الزوج نحو مستوى ١.١٢٥٠، في حين يقع الدعم الأقرب عند المستوى ١.٠٨٥٠.
تراجع الدولار الأسترالي بسبب التوقعات الاقتصادية الضعيفة
يواجه الدولار الأسترالي صعوبة في إحراز تقدم مقابل نظيره الأمريكي في ظل البيانات الاقتصادية العالمية الضعيفة. وقد شكلت أسعار المستهلكين الأساسية المتراجعة في الربع الأول مفاجأة للسوق وقد تؤكد أن التضخم ربما يتجاوز ذروته. ومن شأن هذا أن يخفف الضغط عن ضرورة رفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا الشهر، مع توقعات المتداولين ألا يطرأ تغيير على سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. وقد يزيد مثل هذا الموقف الحذر القلق في أسواق السلع. ونظراً لكون أستراليا من أبرز مصدري النحاس، فإن عملتها قد تشهد انخفاضاً بموازاة المعدن حيث يشك المتداولون في النمو الاقتصادي العالمي. ويتجه الدولار الاسترالي نحو المستوى ٠.٦٤٠٠، بينما تقع المقاومة الأولى عند ٠.٦٧٩٠.
ارتفاع الذهب في ظل تزايد عدم اليقين
يبقى الذهب مرتفع بشكل جيد مقابل الدولار الأمريكي مع خوف المستثمرون من أزمة مالية جديدة. وقد أدى انخفاض الودائع في بنك “فيرست ريبابليك” على الرغم من ضخ ٣٠ مليار دولار من أكبر البنوك الأمريكية الشهر الماضي إلى تجدد الضغط على القطاع المصرفي. وإذا فشل أقرانها أو حكومة الولايات المتحدة في تنظيم عملية الإنقاذ، فإن هذا من شأنه أن يبعث برسالة إلى السوق تجعل الجميع يتساءلون عمن سيكون التالي. وعلى الرغم من أن سعر الذهب قد شهد بعض الحركات المتذبذبة خلال اليوم مع ارتداد الدولار الأمريكي، إلا أن حالة عدم اليقين العالمي والمخاوف من أزمة السيولة محتملة تدعم معدن الملاذ الآمن. ويتذبذب السعر أعلى ١٩٥٠، ويعد المستوى ٢٠٧٠ هو الهدف المباشر.
تماسك مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بفضل الأرباح المتينة
يتم تعزيز مؤشر “إس آند بي ٥٠٠” بفضل النتائج الفصلية الصلبة للشركات في الربع الأول التي تهدئ من المخاوف بشأن الركود. وفي ظل استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو، كان فإن التقارير المذهلة من عمالقة التكنولوجيا “أمازون” و “ميتا” كان لها تأثير مهدئ. ففي النهاية، إذا كان الركود هناك ركود يتجلى، فإن انخفاض إنفاق المستهلكين والشركات كان ليؤثر على الأرباح. ومع ذلك، فإن سلسلة من المفاجآت الإيجابية تظهر مرونة الاقتصاد الأمريكي على المستويين الكلي والقطاعي. ومع زيادة القائدة الفيدرالية للمرة الأخيرة، يأمل السوق أن ينجح الاقتصاد في العبور دون عراقيل كبيرة. ويمثل المستوى ٤٣١٠ عقبة رئيسية أمام الارتفاع، ويعتبر المستوى ٤٠٠٠ القاع الرئيسي.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
