مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: تزايد الرغبة بالمخاطرة

غياب العناوين الرئيسية يعزز شهية المخاطرة 

0

تراجع الجنيه الاسترليني فيما ينصب التركيز على التضخم

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مع تقليص البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة في المملكة المتحدة من الضغوط الرامية لرفع أسعار الفائدة. وقد زاد ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا إلى جانب تباطؤ نمو الأجور على مدى الأشهر الثلاثة الماضية من فرص تعليق رفع أسعار الفائدة في اجتماع بنك إنجلترا المزمع في يونيو. وتعكس حركة السعر تكيف السوق لتغير الأوضاع أو المعطيات، رغم أن معظم المتداولين لا يزالوا يتوقعون أن يزيد البنك المركزي أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة لتصبح نسبة الفائدة ٤.٧٤٪. وستكون نتيجة مؤشر أسعار المستهلك القادمة عاملاً محركاً للسوق، ومن المرجح أن يؤكد التوافق حول معدل الفائدة. وقد تتسبب القراءة الضعيفة في تصحيح الزوج دون مستوى ١.٢٣٠٠. وخلاف لذلك، قد يرتد الجنيه الإسترليني نحو مستوى ١.٢٨٠٠. 

تماسك الدولار النيوزيلندي قبل قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي

استقر الدولار النيوزيلندي في أعقاب الميزانية التوسعية التي أقرتها الحكومة بهدف زيادة الإنفاق الحكومي وتعزيز النمو الاقتصادي. ويرى السوق أن التدابير المالية للحكومة الرامية لمساعدة المتضررين من ارتفاع تكاليف المعيشة قد تسهم في زيادة الضغوط التضخمية. بعد موقف البنك المركزي النيوزيلندي المفاجئ والمتشدد في الاجتماع السابق، قام المتداولون بتعديل توقعاتهم وراهنوا على أنه سيزيد معدل النقد الرسمي ويتخطى الذروة البالغة ٥.٥٪. ومع توقع أن الاقتصاد قد يتجنب منطقة الركود، قد يكون لدى البنك المركزي بعض المجال لسياسة نقدية استباقية. ويتحرك الزوج أعلى ٠.٦١١٠، وتقع المقاومة المباشرة عند ٠.٦٣٨٠. 

تراجع الذهب مع ارتفاع العوائد

عاود الذهب التراجع مع تعافي الدولار الأمريكي على جميع الجبهات. ويبدو أن السوق غير مكترث لجدل سقف الدين الأمريكي المستمر، وربما يرجع ذلك لشعورها بأنه أمر ليس بجديد وأنه قد ينتهي كما انتهى في السابق. وفي حين تحاول إدارة بايدن تجنب العجز عن السداد، تتحكم الأخبار والتقارير المتعلقة بالبيانات الاقتصادية بشكل كبير في الرغبة في تحمل المخاطر والاتجاه العام لسعر الذهب. وعلى الرغم تباين نتائج البيانات الأمريكية مؤخرًا، لا يزال الاقتصاد يُظهر مرونة وقد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالبقاء على حزمه لفترة أطول من المتوقع. وفي غياب عناوين الأخبار الرئيسية، فإن ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار من شأنه أن يعرقل ارتفاع المعدن الثمين. وفي حين يمثل ١٩٢٠ مستوى الدعم الأول، تقع القمة الجديدة عند ٢٠٨٠. 

استمرار الاقبال على المخاطرة يصعد بمؤشر “ناسداك ١٠٠

يتسارع ارتفاع مؤشر “ناسداك ١٠٠” بفضل تعزيز الأسس الاقتصادية الأمريكية القوية لرغبة المخاطرة لدى المستثمرين. وتبث تقارير الأرباح القوية من عمالقة التكنولوجيا بالإضافة إلى نتائج البيانات الاقتصادية الجيدة شعوراً بالاستقرار في السوق. الآن بعد أن بدأ الضغط المصرفي يتراجع، انتهز المشترين فرصة الهدوء النسبي للشراء. وفي الوقت نفسه، فإن الأصوات المتباينة داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي بين داعمي التشديد وأولئك الذين يفضلون انتظار المزيد من البيانات قبل التوصل إلى قرار من شأنها أن تحبذ مبادرة الرئيس جيروم باول لتعليق تشديد السياسة، وهو ما يقدم مزيد من الدعم للمؤشر الذي يتوجه نحو ١٤٥٠٠، فيما أصبح ١٣٠٠٠ مستوى دعم جديد. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية  

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

Leave A Reply

Your email address will not be published.